قال الدكتور خالد منتصر، إن رجال الدين لم يمتلكوا بعد الشجاعة الكاملة للاعتراف مثل رجال الدين الغريبين بأن هناك أخطاء حدثت.
وأضاف منتصر، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج "نظرة"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أننا ما زلنا نسمى الغزوات فتوحات، وما زلنا نبكى على الأندلس حتى هذه اللحظة، مشيراً إلى أن الأندلس ملك الإسبان وتم غزوها مثل قيام فرنسا بغزو الجزائر.
وتابع الدكتور خالد منتصر، :"الناس أصبحت مغيبة وهناك البعض يحتاج إلى صدمة كهربائية أو بمعني أدق تنظيم إيقاع المخ، لافتاً إلى أن الماضي أصبح وثنا وأصبح الاجترار التاريخي وظيفة.
وشدد خالد منتصر على ضرورة أن يكون هناك حنين للمناطق المضيئة في الماضي التي توارت، لكن المناطق المظلمة هي التي تسود حاليا، موضحا أن قصة عقبة بن نافع التي يتم تدريسها في المرحلة الإعدادية بها قصة عن قطع رأس أحد الأشخاص قائلا هذا لا يتناسب مع الفئة العمرية للطلاب في المرحلة الإعدادية.
وأشار خالد منتصر، إلى أن الدولة المدنية هي التي تعامل المواطن كإنسان قبل أن يتم النظر إلى دينه فالكفأة هي من تحدد منصبه ومؤهلاته، مضيفاً أنه حتى الآن لم يتم حسم هل مصر دولة مدنية أم إسلامية.
وذكر الدكتور خالد منتصر، أن هناك شكوك حول المساحة التي تغولت بها الدولة الدينية فما زالت الدولة بها بعض الطوائف الدينية التي تعوق مسيرة الدولة المدنية، واصفها إياها "بعافية شوية" ويصبح اختراقها سهل وميسور.