مازال الأمير القطرى تميم بن حمد يقدم كافة أشكال القرابين لسيده الديكتاتور التركى رجب طيب أردوغان أملا فى أن تحمى القوات التركية عرشه فيما وجه معارض قطرى رسالة شديدة اللهجة لأمير قطر مؤكدا أن بقاءه فى الحكم لا يعتمد على أنقرة.
فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، مازالت اهداف الزيارة المشبوهة التى قام بها الرئيس التركى رجب طيب إلى اردوغان إلى الدوحة تتكشف ، مشدداً على أن العثمانى جاء وهو يحمل اطماعه فى خزائن تميم بن حمد أمير الإرهاب، الذى يعد الأبن المطيع للإدارة التركية.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن الأسرار لم تستمر طويلاً حيث كشف "أردوغان"، خلال رحلة العودة عن أن تميم بن حمد انصاع لمطالبه فى دعم الخطط التركية من حيث إقامة مدن للاجئين فى الشمال السورى، لتوطين ما يزيد عن مليون لاجئ، وتابع:"وذلك من أجل خدمة الهجوم الوحشى الذى شنه أردوغان على الأراضى العربية السورية".
وأكد التقرير، أن الدول الغربية لا توافق مطلقاً على إدخال أية تعديلات ديمغرافية على الشمال السورى، وهذا ما يتعارض مع المخطط العثمانى والذى من أجله قام الرئيس التركى بشن عدوانه الغاشم على الأراضى السورية.
وشددت "مباشر قطر"، عن أن تصرحات أردوغان كشفت عن أن القرار التركى مسلوب بالكلية بسبب سياسات تميم بن حمد، الذى يعمل على تنفيذ خطط اعداء الدول العربية، ومواجهة أى شئ يصب فى الصالح العربى.
بدوره شن الباحث الحقوقى القطرى المعارض جابر المرى هجوما عنيفا على النظام القطرى، مشيرا إلى أن تميم بن حمد أمير قطر عليه معرفة أن بقاءه فى سدة الحكم بقطر لا يعتمد على الولايات المتحدة الأمريكية أو تركيا.
ووصف الباحث الحقوقى القطرى المعارض فى تغريدة له عبر حسابه الشخصي على تويتر تنظيم الحمدين بالجهلاء محملا إياهم مسؤولية الأزمة التى تشهدها قطر.
وقال جابر المرى موجها رسالته للنظام القطرى: الحل في الرياض و بقائكم في سدة الحكم ليس في واشنطن او انقره او طهران او تل ابيب يا جهلاء.
واكدت المعارضة القطرية أن أكثر من 8 أعوام، مزقت الحروب الأهلية والأزمات، دولة بينما هدم الإرهاب معالمها الشهيرة لطمس هويتها، لتكون أرضًا عربية تحمل العديد من القواعد الأجنبية، موضحة أن أمير قطر تميم بن حمد كانت بمثابة خنجر بظهور سوريا، ليلعب دورًا في الخفاء لمحاولة تخريب البلاد تمامًا.
وأضافت المعارضة القطرية، أن دور الأمير تميم في سوريا، يعد غريبًا للغاية، حيث إنه يدعم جبهة النصرة الإرهابية وغيرها من الميليشيات الإجرامية، وفي الوقت نفسه يدعم الحرس الثوري الإيراني، وتابعت:"، أن تميم بن حمد مول المظاهرات السورية في بدايتها بما لا يقل عن مليار دولار، ثم موَّلها مجددًا بـ3 مليارات دولار في أول عامين من الحرب الأهلية، حيث إن العديد من وسائل الإعلام القطرية ذكرت أن قطر تدعم الثوار في سوريا وهذا ما جعلها تضخ 50.000 دولار في حسابات اللاجئين والمنشقين عن النظام السورى وكذلك عائلاتهم".
وقالت المعارضة القطرية ، إن معهد ستوكهولم الدولي نشر تقريرًا تضمن أن تميم أشعل الحرب في سوريا من خلال تقديم المزيد من الأسلحة إلى الثوار أكثر مما قدمه أي بلد آخر، وأنه أرسل أكثر من 70 سلاحًا مختلفًا ومتنوعًا، عبر رحلات شحن من تركيا للإرهابيين في سوريا، بالإضافة إلى إدارته لقاعدة تدريب للمتمردين السوريين في بلاده.