رغم الاعتداء عليه ومنعه من دخول قاعة المؤتمرات، إلا أن نائب الكنيست أحمد الطيبى، حظى بحفاوة شديدة وترحيب كبير، إلى جانب تصفيق شديد لعدة مرات عندما تحدث عن القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين.
نائب الكنيست أحمد الطيبى، الذى تعرض إلى الاعتداء أمس السبت من قبل متطرفين إسرائيليين، عند قاعة مؤتمر "سبت ثقافى"، فى مدينة رمات هشارون الفلسطينية، الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلى، تمكن من دخول القاعة وإلقاء محاضرته التى حظيت باهتمام كبير رغم التحريض عليها.
وأشار "الطبيى"، عبر حسابته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعى، إلى أن تحريض بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، على النواب العرب بالكنيست بشكل عام وعليه بشكل خاص، سيكون لها عواقب دموية ويتسبب فى موت أحد النواب العرب، مشدداً على أن "نتنياهو"، يعلم ذلك تماماً.
ولفت "الطيبى"، إلى تحريض "نتنياهو"، ضد النواب العرب، يهدف إلى كتم صوت الحق وصوت القضية العادلة وهو ما لم ينجح حتى الآن، وتابع:" نسمع صوتنا وموقفنا وقضيتنا العادلة فى كل مكان ..المتطرفين ومن يقف خلفهم لن يثنونا عن مواصلة نضالنا".
يذكر قيام العشرات من المتطرفين بالاعتداء على "الطيبى"، والمطالبه بإلغاء محاضرته أمس السبت، وقام أحدهم بضربه بعصا علم، وأخرى قامت بإلقاء التراب على وجهه، ورغم ذلك أصر على عقد محاضرته الناجحة، ويعود كره المتطرفين الإسرائيليين إلى مواقف "الطيبى"، القوية داخل وخارج الكنيست، حيث قام بالأذان داخله عندما أصدرت إسرائيل بمنع الأذان كونه يتسبب فى الضوضاء، إلى جانب العشرات من المواقف التى تعكس مدى تمسكه ودفاعه القوى عن القضية الفلسطينية.