قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن عبد الله رشدي ما زال يمثل حالة غير مفهومة.
وأوضح الباز، في برنامجه 90 دقيقة، المذاع على فضائية المحور، أن جمعية "سقيا الماء" التي كان يدعو عبد الله رشدي إلى التبرع لها، تبين أنها جمعية مرخصة ومشهرة بوزارة التضامن، وتعمل في الأعمال الخيرية، ولكنها عندما استعانت بعبد الله رشدي لم تكن تعلم خلفيته، بأنه رجل حاد الطبع، غليظ القلب، سليط اللسان.
وأكد الباز، أن عبد الله رشدي له سابقة قبل ذلك في تكفير الأقباط، فهو يمارس الدعوة بالبلطجة.
وأشار الباز، إلى أن الوزارة أصدرت عبر موقعها بيانا قالت فيه: "قرر الشيخ صبري ياسين رئيس قطاع المديريات بوزارة الأوقاف، اليوم، إحالة المذكرة المرفوعة إليه من الشيخ علاء شعلان وكيل الوزارة لشؤون محافظة القاهرة والوجه البحري، بشأن ما نسب إلى الشيخ عبد الله رشدي من مخالفات للتحقيق بديوان عام الوزارة".
وأضاف الباز، أن "القرار ده لسه حالا صادر من الأوقاف ومنشور على الموقع بعد خروجنا على الهواء، وده علشان كل واحد يبقى في حجمه في البلد، محدش يطلع يقول أي كلام وخلاص".
واستكمل الباز قائلا : "حسنا فعلت وزارة الأوقاف، ويجب أن تفتح التحقيق مع عبد الله رشدي فيما يكتبه".