قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن التنظيمات السياسية المنطوية تحت رأية التنظيم الإرهابى للإخوان الحنث بعهودها والانقلاب على الاتفاقيات طالما لم تحقق مصالحها الضيقة دون النظر إلى الصالح العام،:"مشهد تجدد للكيانات الإخوانية فى السودان ومصر وغيرهما، على الساحة التونسية نجده أكثر قبحاً فى ظل امتلاك حركة النهضة الإخوانية لتمثيل سياسياً نتيجة لحالة الاستقطاب والتمويل المشبوهة لمافيا الدوحة".
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، إنه أيام من سيطرة الإخوان مجلس النواب التونسى عبر رئاسة الإخوانى راشد الغنوشى وتسمية رئيساً للحكومة عادة من جديد لتنقلب على تعهداتها فبعد أنها قطعت على نفسها عدم الاقتراب من وزارات السيادة عاد ممثلها ليطالب بها.
وتابع تقرير "مباشر قطر"،:"التشبث الإخوانى بهذه الوزارات يفسره محللون تونسيون بوجود مخاوف داخل الحركة من أن يتم كشف الكثير من الملفات الأمنية الحارقة التى أدخلت البلاد منزلق الإرهاب والفوضى طيلة 9 سنوات، وهو الأمر الذى تحاول الحركة الإخوانية طمسه لإخفاء حقبة دامية من تاريخ تونس قتل فيها أصحاب رأى وقادة يساريون كما تحولت البلاد إلى قاعدة تفويج للإرهابيين إلى سوريا والعراق".