حالة من الانفلات الأمنى تشهدها شوارع تركيا فى ظل اهتمام شرطة أردوغان فقط باعتقال المعارضين للرئيس التركى، بينما لا تهتم للجرائم التى تشهدها شوارع تركيا.
موقع "الحرة" الأمريكى سلط الضوء على حالة امرأة تركية، التى تعد الحالة الـ390، التى تتعرض للقتل فى تركيا، لتشهد قصتها حالة جدل واسعة وتعاطف كبير من جانب الأتراك لتتحول إلى تريند على مواقع التواصل فى تركيا.
وقالت الموقع الأمريكى، إن سيرين أوزديمير 20 عامًا، أصبحت المرأة الـ390 التى تقتل على يد الرجال فى تركيا، مما سبب غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعى بين النشطاء الذين طالبوا باتخاذ إجراءات من أجل حماية المرأة التركية، حيث تأتى المطالب باتخاذ إجراءات وقائية لحماية النساء وتشديد القوانين، بعد جريمة هى الأحدث فى سلسلة مقتل نساء على يد رجال.
الموقع الأمريكى قال إن هاشتاج انتشر باسم الطالبة وراقصة الباليه التى قتلت الثلاثاء الماضى، والتى طعنت حتى الموت، وهى فى طريق عودتها إلى المنزل من التدريب فى منطقة ألتينورو بمقاطعة أوردو المطلة على البحر الأسود، حيث إنه بعد عملية الطعن أحضر المسعفون أوزديمير، بينما كان المهاجم قد لاذ بالفرار من المنطقة، لكن الطالبة الجامعية توفيت فى مستشفى أوردو الجامعى بعد خضوعها لعملية جراحية.