تساءل الإعلامي مصطفى بكري، هل كل شخص يدافع عن الدولة وثوابتها ويحذر من المخاطر ويبعث الأمل في النفوس هو منافق ومطبلاتي.
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج"حقائق وأسرار"، المذاع على قناة "صدى البلد"، هل كل شخص يعارض من أجل المعارضة ويستغل ظروف الاحتقان المجتمعي ويسعى للتشويش والإثارة والبلبلة ويسعى للتركيز على السلبيات ويغض النظر عن الإيجابيات هل هو "شجيع السيما" الذي يعبر عن إرادة الجماهير ويشعر بآلامها ومشاكلها ومستعد للتضحية من أجلها.
وأكد الإعلامي مصطفى بكرى ، أن المعارضة أساسية وجزء أساسي لأي نظام ديمقراطي حقيقي ولكن هناك فارق بين الإصلاح من اجل إصلاح الخلل وما بين الإصلاح لهدم الدولة والتشكك في مؤسساتها وإهانتها ، مضيفا إن كل شخص قام بإطلاق هتافات مسيئة للجيش هو شخص خائن، ومن شارك في هدم الشرطة في 28 يناير 2011 لا يكمن أن يكون مدافع عن الدولة ومؤسساتها.