قال أحمد عامر مدير مكتب الأهرام بليبيا، أن العمليات العسكرية تحتاج إلى فترات طويلة، موضحًا أنالجيش الليبى حرر بنى غازى فى ثلاثة سنوات، وعلى مدار الخمس سنوات الماضية كان على استعداد لهذه المرحلة، وما يحدث فى طرابلس أن العملية العسكرية مرت بثلاثة مراحل منها مرحلتين الأولى مرت بسلام هى استنزاف ذخائر العدو وانهائها بشكل كبير، والثانية السيطرة التامة على الجو ومحاولة السيطرة على البحر بسبب امدادات تركيا.
وأضاف خلال محادثة تلفونية فى برنامج حضرة المواطن الذى يقدمه الإعلامي سيد علي، أن الجيش الليبى أعلن المرحلة الثالثة وهى التقدم داخل الأحياء السكنية والكثير توقع أنها سوف تتحرر فى يوم وليلة، ولكن هذا يحتاج أيضا إلى وقت، حيث يتم التقدم بحظر شديد، ودخول العاصمة دون حدوث خسائر فى الأرواح والمنشات، وقد تستمر هذه المرحلة شهرين أو ثلاثة أشهر على حسب توقعاتى.
ويُكمل عامر: "الموقف الآن فى اللحظة الراهنة أن الجيش الليبى محافظ على أمن وسلامة المواطنين، ولذلك يتقدم بخطوات بطيئة ولكنها ثابتة، كما أناشد الخارجية المصرية بطرد السفير الليبى التابع لحكومة الوفاق، وعدم التعامل معها كحكومة شرعية والتعامل مع البرلمان فقط".