كشف الزميل محمود عبد الراضى، نائب رئيس قسم الحوادث بانفراد، خطورة جرائم سرقة السيارات، حيث تعد من أسهل الجرائم بالنسبة للمتهمين لأنها تستغرق وقتاً زمنياً قصيراً وتدرعليه مكاسب كبيرة.
وأضاف "عبد الراضي" فى لقاء ببرنامج "الأبواب المغلقة" الذى يقدمه الإعلامى جورج قرداحى على فضائية ON –E، أن حوادث سرقة السيارات انتعشت خلال فترة الانفلات الأمنى فى يناير 2011، حيث تم سرقة الآف السيارات.
وأردف نائب رئيس قسم الحوادث، أن اللصوص كانوا يساومون أصحاب السيارات على الأموال، أو يقطعوها ويبعوها أجزاء كخردة وقطع غيار، إلا أن الملاحقات الأمنية عقب ذلك نجحت في إعادة العديد من السيارات المسروقة.
وحول نصائحه للمواطنين لعدم تعرض سياراتهم للسرقات، قال "عبد الراضي"، يجب عدم ترك السيارات في أماكن نائية أو مظلمة، وعدم السير في أوقات متأخرة بأماكن نائية، حتى لا يكون قائد المركبة عرضه للسرقة، مشدداً على أهمية "ركن السيارة" بالقرب من مكان يوجد به كاميرات مراقبة، لرصد أية محاولات لسرقتها، مع وضع أجهزة وأدوات التأمين الكافية، وعدم ترك حقيبة داخل السيارة تظهر من الزجاج لتكون مطمع للص، الذي يكسر الزجاج لسرقة السيارات، لافتاً إلى أن صاحب المركبة يمكنه نزع "كبل البطارية" وبالتالي عندما يحاول اللص التحرك بها يجد بها عطل، فيتركها ويتحرك نحو غيرها، حيث أن عامل الوقت للص هام، ولا يحاول مع السيارات التي بها أعطال.
وشدد "عبد الراضي" على أنه من الأهمية بمكان الإبلاغ عن السيارة حال تعرضها للسرقة، حتى إن تواصل اللص مع قائدها وطلب منه عدم الإبلاغ فلا يسمع له ويسرع للشرطة، لأن البلاغ يضمن للمواطن عودة سيارته حتى بعد عدة سنوات، لافتاً إلى أن الشرطة تبحث جهوداً ضخمة لإستعادة السيارات المسروقة، ولديها كفاءات أمنية وأجهزة متطورة تسمح لها بذلك.