قالت زينب الكفراوي، أول سيدة فدائية تنضم للمقاومة الشعبية، والشهيرة بأم الأبطال، إن من يحب بلده يفعل من اجلها المستحيل، موضحة أنها كانت في الحرس الوطني أبان العدوان الثلاثى على بورسعيد، متابعة: "كنت سنة 54 أروح على قسم العرب أخد صندوق وأعدى على المقاهى عشان نجمع فلوس تبرعات للجيش وآخر النهار نسلمها لقسم العرب".
وتابعت الكفراوى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج من مصر، تقديم الإعلامي عمرو خليل، المذاع عبر فضائية CBC، أنها كانت يومياً تبدأ من الصباح نشاطها فى جمع التبرعات لتسليح الجيش المصري وقتها، مضيفة:"فوجنا فى طيران بيضرب بالقنابل ومكنش عندنا خبر عن الهجوم على بورسعيد وجمعنا أنفسنا بسرعة كبيرة".
وأكملت السيدة الفدائية، أنها درست فى الحرس الوطني كيفية الدفاع فى حالات الطوارئ منها دهان المنازل اللون الأزرق، وغيرها، مؤكدة أن الجميع حاول أن يكون أكثر فاعلية وكنا نهاجم من انجلترا وفرنسا وإسرائيل وكانوا قذرين وضد الشعب، ولكنهم نسوا أن الشعب المصرى يحب بلده كثيراً وجيناته حرة.
وأشارت زينب الكفراوى، أن الرئيس السيسى قابلها فى إحدى المؤتمرات وقبل رأسها، قائلة:" عايز أشوف الرئيس السيسى مرة أخري وأنا مريضة فى مستشفى الجامعة، لتروي ذكرى عن الرئيس جمال عبد الناصر قائلة: "الرئيس جمال عبد الناصر كان يحب بورسعيد يوم ما جاء بورسعيد كتبت ورقة للرئيس جمال عبد الناصر ووصلتها إليه فى يده ونفذ ما فيها بالفعل".