أفادت قناة العربية فى خبر عاجل، اليوم الأحد، بوقوع تفجير استهدف عرضا عسكريا وسط مدينة الضالع جنوبي اليمن، ما أسفر عن سقوط 7 قتلى.وكانثلاثة من مليشيا الحوثى الإرهابية المدعومة منإيرانلقوا مصرعهم خلال محاولتهم التسلل إلى مواقع غرب مدينة تعز جنوب غربى اليمن، وقال مصدر عسكري: إنّ مجموعة من عناصر المليشيا الإرهابية حاولت التسلل باتجاه جبل هان الإستراتيجي، غرب مدينة تعز، إلا أن تلك المحاولة أحبطت عقب رصدها من قبل قوات الجيش اليمني.
كان أعلن مسؤول في مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة غرب اليمن، أمس السبت، توقف طحن قمح تابع لبرنامج الغذاء العالمي يخزن فيها، جراء استهدافه بقذيفة.
ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة العاملة ضمن القوات المشتركة، عن المدير الفني لمؤسسة مطاحن البحر الأحمر أنور الفقيه، أن "القذيفة أوقفت عملية الطحن والتعبئة والمعالجة، وعطلت ثلاثة خطوط تعبئة بشكل نهائي، كما أتلفت خطوط نقل المواد نهائياً".
وأضاف: "أصابت القذيفة سطح صوامع الدقيق محدثة فتحة تبلغ مساحتها ٨×١٠ متر من الأمام و4 × 3 متر من الخلف و١٢ متراً من الأعلى، وأصبحت معرضة للرياح والأمطار والشمس، ما يعرض المخزون للتلف".
وتابع: "بعد القصف الحوثي نعمل في جو من الخوف والقلق وخاصة العمال والسائقين وشركة التأمين (أس جي أس )، مشيرا إلى أن القذيفة "أُطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين بمدينة الحديدة".
ودعا المدير الفني للمطاحن، الأمم المتحدة إلى "القيام بدورها وبما يضمن عدم تكرار مثل هذه الجرائم"، محذراً من "أن استمرار القصف ومنع التوزيع يعرض الكمية البالغة 50 ألف طن من القمح للتلف خلال 6 أشهر على أكثر تقدير".
وقال إن: "بقاء كميات القمح لأكثر من عام في الصوامع بسبب منع توزيعها أدى إلى تلف أكثر من 5 آلاف طن، وأن الكمية الموجودة هي خمسين ألف طن أي 10% من المخزون أي ما يزيد على مليون كيس قمح المتوقع معالجتها، وفقدان أكثر من 200 ألف كيس أثناء المعالجة".
وكانت القوات اليمنية المشتركة اتهمت، الخميس الماضي، جماعة أنصار الله، بقصف مطاحن البحر الأحمر شرق مدينة الحديدة، بقذيفة هاون عيار 120 ملم قبل عملية توزيعه على المحتاجين، معتبرة الاستهداف محاولة لتدمير ما تم تجهيزه وحرمان المواطنين من المساعدات الغذائية وزيادة معاناتهم اليومية.