كشف تقرير قناة "مباشر قطر"، عن التآمر القطرى التركى، على ليبيا بدأ منذ عام 2009، عندما بدأ ثنائى الشر الاستعانة بتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، من أجل تطبيق الخطة على مصر أيضاً من أجل السيطرة على قناة السويس ومقدرات، الأمر الذى يكشف مدى خثة النظام القطرى وتعاونه مع اعداء المنطقة العربية.
وأكد تقرير قناة المعارصة القطرية، أن ذلك يوضح السبب وراء إصرار الديكتاتور التركى رجب طيب أردوغان، وحليفه تميم بن حمد، فى الابقاء على حالة الصراع التى تشهدها ليبيا، بل وتغذية هذا الصراع من خلال التدخل العسكرى التركى وجلب مرتزقة إلى صفوف الميليشيات المتواجدة فى العاصمة طرابلس.
وأشار التقرير إلى أن هدف ثنائى الشر "قطر، تركيا"، من وراء الابقاء على الوضع الليبى هو من أجل الاستمرار فى نهب ثروات الشعب الليبى خاصة بعدما فشل مخططهما فى مصر.
وكان تقرير لقناة "مباشر قطر"، قد كشف عن الميليشيات المسلحة فى ليبيا تواصل تراجعها إلى قلب العاصمة طرابلس بعدما سيطر الجيش الوطنى بقيادة المشير خليفة حفتر، على مركز قيادة الأركان الليبى، ومحاور عدة بمحيط العاصمة، حيث يواصل الجيش الوطنى تقدمه وسحق مرتزقة "قطر وتركيا".
وكان المتحدث باسم الجيش الليبى أحمد المسمارى،قد قال فى اتصال هاتفى لقناة العربية الإخبارية "سيطرنا على مناطق استراتيجية فى طريق المطار بطرابلس، ونخوض معارك شرسة فى المرحلة الأخيرة لتحرير طرابلس".وكشف المسمارى أن الميليشيات تتمركز وسط المناطق السكنية فى طرابلس، مشيرا إلى وجود عشرات الجثث للميليشيات على طول طريق المطار فى طرابلس.
وكشف "المسماى"، عن أن عدد قتلى الميليشيات نحو 940 قتيلا خلال المعارك منذ 4 إبريل الماضي، مؤكدا أن الجيش الليبى لم يخسر مترا واحدا ولم يتراجع للخلف فى أى منطقة اشتباك، وأن سيطرة قوات الجيش الليبى تبدأ من مفترق صلاح الدين حتى مقسم النعاجي، وأعلن الجيش الوطنى الليبى قبل ساعات اليوم الجمعة سيطرته على طريق مطار طرابلس ومعسكر النقلية الاستراتيجى فى العاصمة.
اخبار قطر، جرائم تميم، تركيا، ليبيا، الحرب الليبية، اخبار الخليج