قال رامى عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مقطع الفيديو لعدد من المرتزقة السوريين الذين وصلوا إلى طرابلس لدعم الميليشيات المسلحة في العاصمة الليبية، ويرتدون زيا عسكريا ويحملون أسلحة رشاشة ويتبادلون الحديث باللهجة السورية في أحد المواقع التي يسيطرون عليها في مدينة طرابلس، حقيقى، مضيفا:"رصدنا تجنيد سوريين مرتزقة لنقلهم للأراضى الليبية، وهناك رواتب شهرية تدفعها حكومة الوفاق الليبية برئاسة السراج تتراوح بين 2000 إلى 5000 دولار".
وأشار عبدالرحمن خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتى" والمذاع عبر قناة "صدى البلد، إلى أنه تم نقل الميليشيات السورية فى أكتوبر الماضى للأراضى الليبية، بعد تهريبهم من السجون.
وذكر أن 300 مقاتل من المرتزقة تم نقلهم إلى ليبيا، لافتا إلى أنه تم نقل المرتزقة بواسطة عدة شركات أمنية.
ونوه فى السياق ذاته إلى أن تركيا تقوم بتجنيد مقاتلين سوريين معارضين وموالين لأنقرة يرجعون إلى أصول سورية للقتال إلى جانب الميليشيات الموالية لحكومة فايز السراج الإخوانية المدعومة بالميلشيات الإرهابية.
وكان الإعلامى عمرو أديب، قد عرض خلال برنامجه "الحكاية" مقطع فيديو يظهر عددا من المرتزقة السوريين الذين وصلوا إلى طرابلس لدعم الميليشيات المسلحة في العاصمة الليبية، ويبدو في التسجيل عدد من المرتزقة المسلحين، وهم يرتدون زيا عسكريا ويحملون أسلحة رشاشة ويتبادلون الحديث باللهجة السورية في أحد المواقع التي يسيطرون عليها في مدينة طرابلس، وخلال مقطع من البث المباشر ظهر 7 عناصر مسلحة تسليحا خفيفا ترتدي ملابس عسكرية وتتحدث باللهجة السورية، وقال المتحدث في المقطع إنهم موجودون بالعاصمة الليبية طرابلس للقتال ضمن صفوف المليشيات ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.