شن رياض درار،رئيس مجلس سوريا الديمقراطية، هجوما شديدًا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلا: أردوغان طاغية لا يريد الحوار ويفرض سيطرته بالسلاح، لأن حلمه بالعثمانية الجديدة لم يتحقق، وسنستمر فى مواجهته"، مشددا فى الوقت نفسه على أن المقاتلون الأكراد لم يطلقوا رصاصة واحدة تجاه الأراضى التركية كما يزعم، وقالفى مقابلة على "اكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، بعض الدول تصمت ولا تتحرك ساكنا عن الجرائم التركية بسبب المصالح الاقتصادية، كاشفًا عن أردوغان يقوم بنقل بعض العناصر الداعشية الموجودة فى سجونه إلى بعض الدول مباشرة مثل فرنسا والدانمارك.
متابعًا:" داعش بقيت على حدود تركيا أكثر من 3 سنوات وتعاملوا معها بكل أريحية ولم يصفوها بالإرهاب وهذا نوع من الاتفاق بينهما، فنفط داعش كان يباع لتركيا والعناصر الإرهابية كانت تدخل من تركيا، فضلا عن السلاح الذى كانت تمده انقرة لتلك العناصر.
وأضاف "درار" تركيا تبتز العالم بالمهاجرين، وتسعى الآن إلى ابتزاز آخر عبر "أسرى داعش"، حيث يوجد 300 ألف نازح فى الداخل، كما أغلقت 800 مدرسة بسبب وجود النازحين فيها، مشيرا إلى وجود أكثر من 40 ألف من عوائل ونساء أسرى عناصر التنظيم، فضلا عن 12 ألف أسير من التنظيم.
وأشار إلى أن أردوغان لديه بقايا حلم العثمانية، حيث يريد أن يطبق ما جاء فى الميثاق الملى سنة 1920 والتى تعد وثيقة احتلال عثمانية، والتى تعتبر مدينة حلب جزء من الدولة التركية وصولا إلى الموصل فى العراق بشريط كبير يصل إلى ثلث سوريا، لذلك كان الهدف من العدوان التركى على سوريا هو تحقيق ذلك الحلم القديم.
وفيما يتعلق بنشأة قوات سوريا الديمقراطية، قال: القوات نشأت من أجل الدفاع عن المنطقة بعد أن تركتها القوات السورية بعد هجوم داعش، فأصبحت المناطق خالية إلا من عناصر التنظيم الإرهابي، فالمشروع من أبناء المنطقة استطاع أن يحشد الشباب لتشكيل قوة للدفاع عنها، مشيرا إلى وجود شراكة مع قوات التحالف لتحرير بعض المناطق مثل معركة الباغوز.