سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على الانتقادات الواسعة التى لاحقت نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بسبب تشابه السيارة التركية بآخرى إيطالية، مشيرة إلى أن كشف أنقرة عن سيارتها الأولى المصنعة محليا، أثار جدلا واسعا واتهامات تناقلها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، بأنها تشبه سيارة مصممة من قبل شركة إيطالية، حيث إن السيارة الإيطالية التى تشير التقارير الإعلامية إلى أن سيارة السيدان التركية استندت عليها فى التصميم عائدة لشركة تدعى بينينفارينا، بتصميم أولى لسيارة أطلقت عليها اسم H600.
وقالت القناة، فى تقرير لها، إن السيارة H600 عرضت أولا أمام العالم في معرض جنيف الدولي للسيارات العام 2017، موضحة أن تمل كرم الله أوغلو، رئيس حزب السعادة الإسلامى التركى، هو أول الشخصيات التى أثارت الجدل حول سيارة تركيا الأولى إذ أنه قال فى تصريحات نقلتها صحيفة "زمان" التركية إن حكومة بلاده استندت فى تصميم السيارة على نموذج تصميم شركة إيطالية.
وأوضحت القناة، أن رئيس حزب السعادة الإسلامى التركى، قال: يتم تداول قضية السيارة على مدار السنوات العشر الأخيرة، ويزعمون أننا سنبدأ فى إنتاج السيارة المحلية فى عام 2022، لكن الحقيقة هى أن حكومة العدالة والتنمية لم تحقق تقدما فيما يخص إنتاج السيارة المحلية حتى اليوم.
وكانت تركيا احتلت المرتبة الـ109 من بين 126 دولة فى مؤشر العدالة العالمية من حيث سيادة القانون، أما من حيث استقلالية القضاء، فتراجعت تركيا للمرتبة 105 فى العام 2019، بعد أن كانت في المرتبة الـ50 في عام 2007. كما تحتل تركيا المرتبة 78 بين 180 دولة في تصنيف البلدان التي تُحكم بشفافية، وتراجعت تركيا من المرتبة 64 إلى 129 في آخر 9 أعوام، من حيث استقرار مؤشرات الاقتصاد الكلى، كما تراجعت من حيث مؤشرات التضخم إلى 131 من بين 141 دولة، ووصل عدد العاطلين عن العمل في تركيا إلى ثلث العاطلين في الاتحاد الأوروبي، وتحتل تركيا المرتبة الـ152 من بين 163 دولة من حيث مؤشر السلام العالمى، وفى العام 2019 أصبحت تركيا أكثر دولة فى أوروبا بعيدة عن السلام.