قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامى، إن كل كلام النبى محمد صلى الله عليه وسلم، خير للأمة وصلاح لها، لافتا إلى أن كل مسلم عليه أن يمسك لسانه ويلزم بيته ويندم على خطيئته، مشيرا خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم "هذا الزمن يحتاج منا السكوت ولزوم البيوت والرضا بالقوت، وحساب النفس على أخطائها كما علمنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، الندم بتوبة".
وأضاف أن التسامح والعفو من مكفرات الذنوب، فقال تعالى: «وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ»، والعفو والصفح سبب للتقوى قال تعالى: «وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُم»، مؤكد ان من مكفرات الذنوب والمعاصي هو تفريج كربة عن مؤمن، وعون الضعيف لها أجر كبير عند الله، قائلا: "مش لازم نقف لبعض على الكلمة، والتغافل عبادة، اعمل نفسك مش واخد لبالك من الكلمة دى، والتمس الأعذار، ربما يكون عند صاحبك أسباب أو مبرارات لتصرفه".
وأشار عبد المعز، أن القرآن والسنة النبوية ارشدنا إلى بعض الأعمال الصالحة التي يحبها الله سبحانه وتعالى، ويغفر بها الذنوب ويرفع الدرجات، ومنها الحرص على أداء الصلاة في وقتها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ غَدَا إلَى المَسْجِدِ وَرَاحَ أَعَدَّ الله لَهُ نُزُلَهُ مِنَ الجَنَّةِ كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ»، متفق عليه.
وأكد الداعى الاسلامى، أن إبليس يجمع أعوانه لغواية البشر والتوقيع بين الأزواج والزج بالظن السيئ فى النفوس، خاصةً لدى الأشخاص الحساسة الذين يحزنون من أي موقف وكلمة، مشددًا على أن الحياة شدة ورخاء وأحزان وأفراح وهو رتم طبيعى.