أكد الدكتور محمد العقبي، المتحدث الإعلامي باسم وزارة التضامن الاجتماعي، أن الوزيرة الدكتورة نفين القباج استجابت لما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعى، حول حالة الحفيد والجد عم أحمد بدوى 79 عاما، وحفيده ياسر الطالب الكفيف بكلية أصول الدين، مشيرًا إلى أن الوزارة وجهت بتوفير مرافق وتحمل نفقات انتقال ياسر يوميا من منزله إلى جامعته ودراسة حالة الأسرة ومدى استحقاقها لما تقدمه الوزارة من برامج الدعم والخدمات المتنوعة.
وقال "العقبى" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم" المذاع على شاشة "on e"، : "سيتم إرسال رفيق لياسر يصطحبه يوميًا للجامعة وتتحمل الوزارة نفقات الانتقال وراتبه، مع دراسة حالته لمنحه معاش كرامة وتوفير كافة أنواع الدعم النقدى والعينى قدر المستطاع".
بدوره أعرب "عم أحمد بدوى 79 عاما"، عن سعادته الكبيرة، بهذا الدعم، الذى وفرته وزارة التضامن، قائلًا:"أنا سعيد بالاستجاية، وألف شكر، ولا نريد أكثر من ذلك".
كانت وزارة التضامن قد أكدت أن دور وزارة التضامن خلال الفترة القادمة سيكون "اجتماعى اقتصادى تنموى"، بحيث يتم الاستثمار فى التنمية بمشاركة دور الإعلام التنموى ودعم الصحفيين والإعلاميين لجهود الوزارة، لافتة إلى أن الوزارة أنشأت خطا ساخنا "15044" لتلقى التظلمات والشكاوى الخاصة بالاشخاص ذوى الإعاقة وجارى العمل على توسيع خدماته لكافة المستفيدين من برامج الحماية الاجتماعية بجانب أنه تمت ميكنة مكاتب التأهيل بشكل كامل وتدريب الموظفين وأيضاً الاستعانة بـ مكلفى الخدمة العامة للعمل بتلك المكاتب لتقديم أفضل خدمة، وأن الوزارة لديها استراتيجية للحماية الاجتماعية تتضمن حقوق أكثر لذوى الإعاقة والأرامل والمطلقات وغير القادرين على العمل، مضيفةً أن الوزارة تعمل على الدعم والتدريب وإعادة التأهيل من خلال إطلاق عدة برامج وإطلاق برنامج "وعى" الذى يهتم بالجانب الثقافى والاهتمام وكيفية التعامل مع قضايا ذوى الإعاقة والمرأة والعنف الأسرى والهجرة غير الشرعية.