قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامى، إن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر هو سبيل الفلاح فى الدنيا والآخرة، لافتا إلى أن تقديم النصيحة لوجه الله بالحب والابتسامة لهم جزاء عظيم، مشيرا خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائى "dmc"، اليوم الثلاثاء: "من صفات النبى محمد صلى الله عليه وسلم، والمؤمنين الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، والخير كله فى فعل هذا، ما دام بالين والرفق وليس بالقسوة والشدة".
وأضاف عبد المعز، أن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر من الأمور الواجبة فى الدين الإسلامى، بنصوص الكتاب والسنة وأن المعروف ما يستحسن من الأفعال، وكلّ ماتعرفه النفس من الخير وتطمئن إليه، والمنكر كل ما قبّحه الشرع وحرّمه وكرّهه، وقيل عن المعروف هو اسم لكلِّ فعل يُعْرَف بالعقل أو الشرع حسنه. والمنكر: ما ينكر بهما، أى كل فعل تحكم العقول الصحيحة بقبحه أو تتوقف فى استقباحه واستحسانه، فتحكم بقبحه الشريعة، مشيرا بان هناك علاقة وطيدة بين العبادات والمعاملات ولا ينبغى الفصل بين العبادات والمعاملات، مضيفا "أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر"، وذلك دليل على العلاقة الوثيقة بينهم، ومن يفصل بين العبادات والمعاملات فهو لا يفهم شيئا عن الإسلام أن الرسول صلى الله عليه وسلم فضل الأخلاق على العلم، فالعلم بلا أخلاق مفسدة فيجب أن نتعامل مع التكنولوجيا والتقدم العلمى فى إطار أخلاقى. يحقق الغاية المنشودة منها.
وتابع عبد المعز، من دعا الى خير ومنفعة كان له نفس الأجر، ومن دعا إلى ضلالة له نفس الإثم حتى ولو لم يفعله، زى اللى يقول تعالى نسهر فى رأس السنة وتخرب الدنيا، هذه دعوة لضلال.