قال شكرى أبو عميرة عضو الهيئة الوطنية للإعلام، إن تراث ماسبيرو هو شغله الشاغل، حيث أنه يعمل فى ماسبيرو منذ عام 1976، مردفاً:"تراث ماسبيرو فى أيد أمينة، ماسبيرو ليس له علاقة بأن شركة سونى لا تنتج شرائط".
وتابع أبو عميرة خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، على فضائية "الحدث اليوم"، مع الإعلامى سيد على، : "المخرجين اللى بيعملوا برامج وجدوا أن مفيش شرائط ديجيتال يشتغلوا عليها، ولكن لو مسحوا الموجود يسجلوا عليها، جريمة يعاقب عليها القانون، وهناك تعليمات لكل المخرجين ورؤساء القطاعات عدم المساس بالشرائط الموجودة".
وأوضح أن تراث ماسبيرو سيصبح كله رقمى، ويتم نقله على سيرفر كبير، وجارى العمل فيه منذ ثلاث أشهر، وكانت هناك لجنة ترأسها الإعلامية القديرة سهير الأتربى عملت، و90 % من تراث ماسبيرو تم نقله على وسائل حديثة يمكن الرجوع لها إليكترونيا، مشيراً إلى أنه تم حل مشكلة الشرائط مع القطاع الاقتصادى وستكون متوفرة الأسبوع المقبل، وهى شرائط جديدة.
وعن ورود المخاوف فى أروقة ماسبيرو أنه سيتم إلغاء نشرة التاسعة، أكد أنه لا اقتراب من نشرة التاسعة، وهى باقية ولكن، سيكو نفيها مذيعين ومعدين ومحررين ورؤساء التحرير من قطاع الأخبار كما هى، فقط التغير الوحيد بإمكانيات هندسية عالية الجودة.
وأشار عضو الهيئة الوطنية للإعلام، إلى أن نشرة التاسعة كانت تخرج من مساحة ستوديو من 100 إلى 1500 متر، ولكنها ستكون فى ستوديو 10 وهو أكبر ستوديو فى الشرق الأوسط، وكلهم من أبناء قطاع الأخبار.