أفادت فضائية "فرنسا 24"، أنه تم إطلاق سراح رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب بعد قضائه 8 أشهر في الحبس المؤقت، الذى حكم عليه بالسجن لمدة عام واحد بعد إدانته بتجاوزات ضريبية ومصرفية وجمركية، كما تم فرض غرامة مالية تقدر بأكثر 10,3 مليون يورو على ربراب رئيس أكبر مجموعة خاصة في الجزائر.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية الأربعاء أنه تم الحكم على رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب رئيس مجموعة سيفيتال الصناعية بالسجن 18 شهرا بينها ستة أشهر نافذة لإدانته بتجاوزات ضريبية ومصرفية وجمركية.
وغادر ربراب، الذي سبق أن أمضى 8 أشهر في الحبس المؤقت، السجن فجر الأربعاء، كما شاهد مصور وكالة الأنباء الفرنسية، وكان الادعاء قد طلب سجنه لعام واحد.
وجاءت التحقيقات في هذه القضية في أعقاب استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد أسابيع من الاحتجاجات الحاشدة ضد حكمه الذي استمر 20 عاما، وغرمته المحكمة دفع مبلغ 1,383 مليار دينار (ما يزيد عن 11,6 مليون دولار، ما يزيد عن 10,3 مليون يورو). وتم تغريم شركة إيفكون، المتفرعة عن سيفيتال، مبلغ 2,766 مليار دينار (20,7 مليون يورو).
وفرضت المحكمة أيضا غرامة على بنك الاسكان للتجارة والتمويل الاردني الذي حوكم في هذه القضية، مبلغ 3,189 مليار دينار (23,7 مليون يورو)، ودينوا بتهم "مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من الخارج واليه" و"التزوير واستعمال المزور" و"التصريح الجمركي الخاطئ".
وقدرت مجلة فوربس في 2019 ثروة ربراب ب 3,9 مليارات دولار الاضخم في الجزائر والسادسة في افريقيا.