فسر خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، معنى الفعل "يقرع". موضحًا خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن "القرع" معناه الدق، والفعل يقرع معناه "يدق"، ومن هذا الفعل جاء اسم "الشجاع الأقرع".
وأضاف "الجندي" أن " التيار الرافض للسنة، ينكر الاعتراف بـ "الشجاع الأقرع"، وهو الذي يسلطه الله سبحانه وتعالى على مانع الزكاة، مشيرًا إلى أن رافضي السنة يقولون إنه ليس هناك شجاع أقرع أو شجاع بشعر، ليسخر "الجندي" منهم قائلا: "الأقرع واللي بشعر ده تفسير حلاق".
وأوضح مقدم برنامج "لعلهم يفقهون"، أن القرع معناه الدق والخبط، والشجاع الأقرع معناه الثعبان المخيف.
وحسب ما ورد بدار الإفتاء، أن أبا بكر الصديق رضى الله عنه أرسل خالد بن الوليد رضى الله عنه لمحاربة مانعى الزكاة، فقصد إلى البطاح لمقاتلة مالك بن نويرة، وما زال به حتى صرعه، وعاد قومه إلى إخراج الزكاة.
وكان رد الإفتاء على تلك الشبهة: الزكاة ركن من أركان الإسلام، فرضها عز وجل على كل مسلم ذكرًا كان أو أنثى بشروط خاصة، جاءت بها الشريعة الإسلامية؛ وهى الحرية، وملك النصاب، ومرور عام هجرى كامل على ملكية النصاب؛ فهى حق مفروض على من توفرت فيه هذه الشروط، وليست تفضلاً ولا تطوعًا؛ قال تعالى: "وفى أموالهم حق للسائل والمحروم".
ونحن نسأل: إذا كانت الزكاة ركنًا من أركان الدين، والدين لله، فهل يعتبر الدين دينًا قيمًا إذا كان يمارس لا عن رغبة وتطوع بل جبرًا وقسرًا؟! إن زكاة يجمعها سيف خالد بن الوليد وأمثاله، يرفضها الله؛ لأنها ليست إحسانًا.