علق البرلماني والإعلامي مصطفى بكرى، على موافقة البرلمان التركي على قرار بشأن إرسال قوات إلى ليبيا، قائلًا: «ما حدث اليوم في مجلس البرلمان التركي، رسالة لكل من يعنيه الأمر".
وقال أثناء تقديمه لبرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، إن "مصر طرحت الحلول السياسية لكنها انتظرت أن يراجع البعض الأمر"، متابعًا: «أتمنى أن يسمع الناس تحذيرات الرئيس السيسي، خاصة أن بيان الجامعة العربية لم يكن عند مستوى التحدي".
وتابع: كان أملنا كبيرًا جدًا في الجامعة، لكن البيان أحدث حالة من الإحباط في الشارع العربي، ويجب أن يعلموا هذا الكلام»، لافتًا إلى أن «الجامعة في يوم من الأيام فتحت الباب لحلف الناتو من أجل ضرب ليبيا، وتدميرها وتكسيرها واغتيال معمر القذافي»، وفقًا لذكره.
وذكر أن اتفاق الصخيرات سقط منذ عام 2017، موضحًا: «الاتفاق في مضمونه أعطى عامًا واحدًا للحكومة ويجوز استمرارها لسنة ثانية فقط إذا كان هناك ما يستدعي ذلك، الحكومة انتهت وليس لها وجود، والمجتمع الدولي متراخي وتغاضى عن الأسلحة القادمة من تركيا منذ فترة طويلة»، بحسب ما قال.
وأضاف، أن "الجريمة الكبرى تدخل تركيا بشكل مباشر، وأن أمن مصر القومي في ليبيا والسودان والبحر الأحمر"، متابعًا: "الذين يتصورون أن مصر ستظل صامتة، اقرأوا بيان المتحدث باسم الخارجية المصرية، مصر لا يمكن أن تفرط في أمنها القومي بأي حال من الأحوال".