أكد المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، أن الصفحات الموثقة بالعلامة الزرقاء هي المصدر الموثوق لنشر الأخبار، مشيرا إلى أنه لابد أن يكون هناك تعريف الناس الطريقة السليمة لاستخدام السوشيال ميديا وتوعيتها وتحذيرها من الشائعات وذلك بشكل مستمر ودورى من خلال الإعلام والصحافة حتى لا يكونون فريصة لمن يسعون لنشر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وبالتالى تكون هذه خطوة مهمة نحو مواجهة الأكاذيب.
https://www.youtube.com/watch?v=xWDNdfZtqGw
وقال خبير أمن المعلومات، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن المواطنين لديهم استعداد للتعلم، متابعا: الشعب المصرى ذكى للغاية ولديه قدرة كبيرة فى التعامل مع التكنولوجيا الحديثة ، فليس كل من ينشر معلومات مغلوطة هدفه نشر شائعات، فهناك 60% فقط منهم هو الذى لديهم أهداف نشر الأكاذيب وهناك 20% ممن ينشرون معلومات مغلوطة يكون هدفهم السؤال حول ما إذا كانت هذه المعلومات صحيحة من عدمه، وهناك و20% ينشرونها للسخرية واعتبارها معلومة كوميدية ، فهناك من يساعد على نشر معلومات مغلوطة ونيته طيبة وليس هدفه نشر أكاذيب وهؤلاء الذين يجب توعيتهم .
وتابع وليد حجاج قائلا : من الممكن للجهات الحكومة أن توثق صفحاتها وتأخذ العلامة الزرقاء بحيث يكون تلك الصفحات مصدر أساسى للمعلومة ، وذلك من خلال بروتوكلات بين الدولة المصرية ومنصات التواصل الاجتماعى، موضحا أنه بعد إقرار قانون الجريمة الإلكترونية يمكن للصفحات التابعة للجهات الحكومة الرسمية أن توثق صفحاتها بشكل أسهر وتأخذ العلامة الزرقاء.
وكانت قناة إكسترا نيوز، سلطت الضوء على ممارسات اللجان الإلكترونية وكيف يتم استخدامها فى نشر الأكاذيب والشائعات ضد مصر، حيث قالت الإعلامية أية عبد الرحمن، مقدمة برنامج الحقيقة على قناة إكسترا نيوز، إن استخدامات السوشيال ميديا هو موضوع مهم للغاية ولابد من تناوله على نطاق واسع وبشكل مستمر، حيث إن أسوأ استخدامات السوشيال ميديا هى اللجان الإلكترونية التى تعتمد على الكذب والتدليس.
كما استعرضت قناة إكسترا نيوز، حجم الشائعات التى تشهدها مصر خلال الفترة الماضية، حيث قالت الإعلامية آية عبد الرحمن، مقدمة برنامج "الحقيقة" على قناة إكسترا نيوز، إن هناك 53 ألف شائعة في 4 أشهر تشهدها مصر، مشيرة إلى أن مواقع السوشيال ميديا أصبحت مسرحا لتلك الشائعات التى تستهدف التحريض ضد الدولة المصرية، ومؤكدة فى ذات التوقيت ضرورة مواجهة هذه الشائعات ومواجهتها لأنها تستهدف نشر الفوضى.