قال الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، إنه تم التقدم إلى البرلمان بمذكرة من أجل وقف اتفاقيات التجارة الحرة المبرمة مع الجانب التركي، وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن حزب المؤتمر قدم مذكرة للبرلمان لبحث اتفاقيات التجارة الحرة مع تركيا وكيفية تعطيلها أو تجميد عدد من بنودها، موضحا أن المغرب أوقفت اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن حزب المؤتمر قدم مذكرة للبرلمان لبحث اتفاقيات التجارة الحرة مع تركيا وكيفية تعطيلها أو تجميد عدد من بنودها، موضحا أن المغرب أوقفت اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا.
وأشار الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر إلى أنه تم تدشين حملة شعبية من أجل مقاطعة البضائع التركية، موضحا أنه سيتم إطلاق حملة شعبية للدعوة إلى مقاطعة المنتجات التركية.
من ناحيته، قال ناصر تركي، عضو اتحاد الغرف السياحية، إن شركات السياحة بدأت تتجه إلى دول أخرى بعيدا عن تركيا حيث تتجه إلى قبرص واليونان والدول العربية مثل المغرب وغيرها من الدول.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، أن هناك اتفاقيات بين عدد من الخطوط المتبادلة أن تغادر من مصر رحلتين عبر شركة مصر الطيران إلى تركيا والعكس صحيح، موضحاً أن حركة السياحة المنظمة بين مصر وتركيا لا تتعدي 30 ألف، ومعظمها ليس سياحة ولكنه يشمل مستثمرين ورجال أعمال للاستيراد من تركيا.
وأشار ناصر تركي إلى أنه تم الترويج إلى تركيا عبر إذاعة المسلسلات التركية في المنطقة، موضحا أن هناك 2 مليون خليجي يسافرون إلى تركيا، مضيفاً أن غالبية الشعب التركي حاليا أصبح ضد أردوغان كونه يتخذ قرارات تؤدي إلى الإضرار بالاقتصاد.
ومن جانبه طالب الإعلامي أحمد موسى، من المصريين بالتوقف عن شراء المنتجات التركية حتى لا يتم دعم اقتصادهم، وتساءل: لماذا يسافر أي مصري إلى تركيا للسياحة، متابعا أن الطائرات المصرية المغادرة إلى تركيا والقادمة من أسطنبول ما زالت مليئة بالركاب.
وتابع الإعلامي أحمد موسى أن اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتركيا ما زالت مفعلة حتى الآن، موضحا أن الأسواق المصرية غارقة بالمنتجات التركية ويحصل على قيمتها أردوغان حتى يشتري بها أسلحة.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، أن تركيا دولة معادية لمصر، وتساءل لماذا لا يتم مقاطعة المنتجات التركية؟، موضحا أن الليرة التركية مستمرة في الإنهيار وأن الأسعار للمنتجات التركية تنهار.