قال الدكتور مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية، إن هناك معارضة كبيرة من مصر واليونان وقبرص لاتفاقية ترسيم الحدود بين تركيا وحكومة السراج.
وأضاف غباشي خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن مصر ضد الترسيم في ليبيا وضد التدخل التركي في ليبيا أو أي تدخل أجنبي.
وتابع غباشي، أن ما يحدث فى ليبيا لا يمكن فصله عن التجاذبات الإقليمية، التى تحدث فى سوريا والعراق ومقتل قاسم سليمانى.
وأوضح نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية، أن هناك مواقف مائعة من قوى إقليمية ودولية بشان اتفاق السراج وتركيا.
من جهة أخرى، قال موقع "أحوال تركية" التركى المعارض إن اتفاق التعاون العسكرى بين تركيا وليبيا، الذى تم توقيعه فى 27 نوفمبر الماضى، يتضمن نصوصا بشأن "الموظفين الأجانب"، الأمر الذى أدى إلى تساؤل أحزاب المعارضة التركية عما إذا كان شركة (سدات) للاستشارات الدفاعية ستكون من بين الجماعات المدنية التى سيتم نشرها فى الدولة الواقعة شمال إفريقيا التى مزقتها الحرب.
ويشير اتفاق التعاون العسكرى إلى أن تركيا قد ترسل أشخاص مدنيين كأعضاء فى منظمات الدفاع والأمن إلى ليبيا.
وقال نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى المعارض فى لجنة الشئون الخارجية البرلمانية أوتكو تشاكيروزر: "لا توجد صفقات أخرى وقعتها تركيا مع دول أخرى لديها مثل هذا التعريف الضمنى المفتوح". وأضاف: "من هى منظمات الدفاع والأمن المذكورة فى المذكرة، من سيسيطر عليها؟".
ومع ذلك شركة (سدات)، التى أسسها العميد التركى السابق عدنان تانفيردي، كانت فى ليبيا منذ بداية تأسيسها، وكانت المرة الأولى التى تذكر فيها شركة (سدات) ليبيا على موقعها على الإنترنت فى مايو 2013، عندما قامت بزيارة "لتحديد احتياجات القوات المسلحة الليبية الجديدة".