قال الإعلامي أحمد موسى، إن ميليشيا أردوغان قصفت الكلية العسكرية في طرابلس بعدما تعرضت لعدة ضربات متتالية طيلة الفترة الماضية فى ظل اقتراب الجيش الوطنى الليبي من تحرير العاصمة الليبية طرابلس ودحر الإرهابيين.
وأضاف موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن قصف المدرسة العسكرية بطائرة مسيرة من قبل الإرهابيين يأتى فى إطار محاولة منهم للمتاجرة بقتل الشباب الليبى لتشويه الجيش الوطنى، والوقيعة بين الشعب الليبى والجيش الوطنى الليبى.
وأكد موسى، أن الجيوش الوطنية لا تقتل أبنائها، مضيفا أن تأخر الجيش الليبي في دخول العاصمة يأتى خوفًا على أرواح الليبين، وهذا على عكس ميليشيا السراج المتكونة من المرتزقة والإخوان الذين ينفذون عملياتهم الإرهابية الخسيسة في أي وقت.
وأشار موسى إلى أن هناك خبر يتكرر عن مصر سوريا وليبيا في وسائل الإعلام التابعة للإخوان، مفاده «مقتل العشرات من الضحايا من الأطفال والنساء» ولا يذكرون استهداف الإرهابيين.
ومن جهة أخرى قال اللواء أحمد المسمارى المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية، إن قطر وتركيا تدعم الميليشيات الإرهابية فى طرابلس، مشيراً إلى أنه تم ضبط مجموعة من الإرهابيين الذين تدعمهم تركيا لزعزعة الأمن فى ليبيا، وأوضح خلال مداخلة عبر الأقمار الصناعية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن المعركة تستهدف مراكز تواجد الأتراك على الأراضى الليبية، مؤكداً أن الطائرات المسيرة التركية لن تستطيع دخول منطقة الحظر الجوى فى ليبيا، مشيرا إلى أن تركيا أرسلت مئات المرتزقة إلى ليبيا، موضحاً أن الجيش الليبى يهدف لحماية المدنيين ومقدرات الدولة أثناء العمليات العسكرية، مؤكدا أن القوات الجوية الليبية تفرض سيطرتها على أنحاء البلاد.
وأكد اللواء أحمد المسمارى أن معركة الجيش الوطنى الليبى مستمرة حتى تطهير طرابلس من الخونة، قائلا: نتعامل مع المرتزقة على الأرض منذ فترة ولكن الأيام الأخيرة بدأ ظهورهم واضح أمامنا وبدأوا فى محاور كاملة يقاتل فيها المرتزقة سواء سوريين أو أتراك، حيث بدأ ضخ العديد من العناصر المتطرفة سواء فى محور بوسليم أو محور عين زار أو صلاح الدين، حيث تم ضخ عدد كبير للغاية من الإرهابيين.