قال الإعلامى أحمد موسى، إن أردوغان يخالف قرار مجلس الأمن الذى صدر عام 2011، والذى كان ينص على عدم تسليح ليبيا أو أى طرف فيها، حيث إن مليشياته دخلت إلى ليبيا وأمدت مليشيا السراج بالسلاح.
وتابع موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن أردوغان يضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط ، بعدما أعلن أن الغزو التركي على ليبيا بدأ فعليا.
وأضاف موسى أن أردوغان يريد غزو ليبيا على غرار سوريا لأنها من ضمن أطماعه، حيث إنه يرى أن شمال أفريقيا هي إرث أجداده.
وأردف موسى مخاطبا الليبيين: «حانت ساعة المواجهة، وحيا على الجهاد ولا بد من دعم جيشكم بكل قوة في مواجهة المستعمر التركي، لأن أردوغان سيضرب الجيش الوطني الليبي وسيعمل على تدميره وهذا ما يسعى إليه».
وأشار موسى إلى أن التدخل الروسى في سوريا حمى سقوط الجيش العربي السوري، ولكن الجيش الوطني الليبي لا يملك السلاح الذي يمكنه من وقف الغزو التركي، وصد عدوانه ولهذا لا بد من تكاتف كل الليبيين وخروجهم خلف جيشهم ، لأنه الايام المقبلة صعبة وخطيرة.
فى تحد صارخ للقانون الدولى، أعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ، مساء الأحد، بدء تحرك وحدات الجيش التركي إلى ليبيا.
وقال "أردوغان" إن تركيا وليبيا تعملان مع شركات دولية للتنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط.
من جهة أخرى، قال موقع "أحوال تركية" التركى المعارض إن اتفاق التعاون العسكرى بين تركيا وليبيا، الذى تم توقيعه فى 27 نوفمبر الماضى، يتضمن نصوصا بشأن "الموظفين الأجانب"، الأمر الذى أدى إلى تساؤل أحزاب المعارضة التركية عما إذا كان شركة (سدات) للاستشارات الدفاعية ستكون من بين الجماعات المدنية التى سيتم نشرها فى الدولة الواقعة شمال إفريقيا التى مزقتها الحرب.