قال محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، إن نهاية الوجود العسكري الأمريكي السلبي في الشرق الأوسط بدأت عمليا، جاء ذلك فى تصريحات نقلتها وسائل إعلام، بعد اغتيال قائد فليق القدس بالحرس الثوري الإيرانى قاسم سليماني يوم الجمعة فى العراق.
وقاد الزعيم الأعلى الإيرانى آية الله علي خامنئى المصلين اليوم الاثنين، في صلاة الجنازة على قاسم سليمانى القائد بالحرس الثوري الذي قُتل في ضربة أمريكية بطائرات مسيرة فى العراق، وشارك في صلاة الجنازة مسئولون كبار بينهم الرئيس حسن روحانى. وعرض التليفزيون الرسمي لقطات تظهر مشاركة حشود كبيرة.
وكان حسن دهقان المستشار العسكرى للمرشد الأعلى بإيران، قال إن رد بلاده على مقتل اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني سيكون عسكريا بالتأكيد، وأنه سيكون ضد مواقع عسكرية، جاء ذلك في مقابلة لدهقان مع شبكة CNN الإخبارية من طهران، حيث قال: "دعني أقول لك أمرا واحدا، قيادتنا أعلنت رسميا أننا لم نسع أبدا للحرب ولن نسعى لها، الأمريكيون هم من بدأوا الحرب وعليهم قبول ردود الفعل المناسبة على أعمالهم".
وتابع،"الأمر الوحيد الذي يمكنه إنهاء هذه المرحلة من الحرب هو أن يتلقى الأمريكيون ضربة مساوية للضربة التي قاموا بها وبعدها عليهم ألا يسعوا إلى تجديد الدورة".
وفي تعليق على تغريدة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وما قالة عن تحديد 52 هدفا في إيران إن أقدمت الأخيرة على أى عمل ضد أمريكيين أو مصالح أمريكية، قال دهقان إنها "سخيفة وغريبة"، لافتا إلى أن ترامب "لا يعرف القانون الدولي ولا يعترف بقوانين الأمم المتحدة".