وصف الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية، بالشخص الخائن، مشيرا إلى الرفض العربى للتدخل العسكرى التركى فى ليبيا يعد انتصارا للقضايا العربية، قائلا إن هذا الإجماع العربى على رفض إرسال تركيا جنودها إلى ليبيا يعد وسيلة مهمة لمواجهة أوهام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى ليبيا، أو دعم حكومة الخائن فايز السراج لتمويل الإرهابيين فى العاصمة الليبية طرابلس .
وأضاف مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن النصر الذى حققه الجيش الليبى خلال الفترة الأخيرة على الإرهابيين هو انتصار معنوى كبير لإعادة مفهوم الأمن القومى العربى وتكثيف التعاون العربى لدعم قضايا المنطقة لمواجهة أطماع دول الجوار فى الهيمنة على المنطقة وبالتحديد تركيا من خلال عدة مخططات أبرزها دعم الإرهاب مخططات الفوضى فى المنطقة بجانب إرسال مقاتلين إرهابيين فى المنطقة العربية ضد الجيوش العربية لمحاولة تفتيت المنطقة ونشر الفوضى داخل الدول العربية.
ولفت مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن التحديات التى تواجهها المنطقة الآن، تعيد للأذهان تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة تشكيل قوى عربية مشتركة، من أجل مواجهة الأطماع التى يسعى الرئيس التركى لتنفيذها فى المنطقة ودعمه للجماعات الإرهابية.
كان مبارك العاتى الكاتب والمحلل السياسى السعودى، أكد أن إعلان الجيش الوطنى الليبى تحرير مدينة سرت من الإرهابيين خطوة مهمة للغاية تؤكد قدرة الجيش الليبى على حماية مصالح الشعب الليبى وقدرته على مواجهة التهديدات التركية بالتدخل العسكرى فى ليبيا بجانب تهديدات التنظيمات الإرهابية التى قد تشهد دعما من بعض القوى الإقليمية من أجل مواصلة عمليات الفوضى والإرهاب والعنف داخل الأراضى الليبية خلال الفترة الراهنة.