ناقش برنامج "كل يوم"، الذى تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، على شاشة "ON E"، مخاطر أقراص الألمونيوم فوسفات، المعروف بين المزارعين والفلاحين بـ"حبة الغلة"، حيث تستخدم لتخزين الغلال، وحمايتها من السوس والحفاظ على المحصول لفترة معينة لحين بيعها، ولكن مخاطرها تكمن فى السموم المرتبة عليها.
بدوره قال عادل عبد اللطيف المدير الأسبق لمعهد وقاية النباتات، إن "حبة الغلة" تباع فى الاسواق وهى عبارة عن قرص به مادة فوسفيد الألومنيوم، وتستخدم فى مكافحة آفات الحبوب المخزنة ، ولا يوجد لها بديل آخر فى السوق المصرى، ولا يمكن رش اى مبيدات على الحبوب فى المخازن.
وشدد على ضرورة تقنين استخدامه هذه الأقراص، ومنع تداولها بين التجار، حيث يستخدمها البعض بطريقة خاطئة ويستخدمها البعض الآخر فى الانتحار، مضيفًا:" الغاز الناتج لا يترك آثار فى المادة المبخرة، ولا يوجد له أى تسمم مزمن".
من جانبه قال الحاج حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، إن مصر تستهلك سنويًا 10 مليون طن مبيدات، وهذه الكمية كبيرة جدًا، وتؤثر على صحة المواطنين، مشيرًا إلى أن هناك 40 مواطن انتحروا العام الماضى من خلال "حبة الغلة"، مشددًا على ضرورة تقنين استخدام هذا المبيد القاتل.
وفى هذا الصدد، قال النائب محمد تمراز عضو مجلس النواب، إن معظم الأمراض التى تصيب الشعب المصرى ترجع للمبيدات المسرطنة التى استخدمها المصريين فى العقود الماضية، مشددًا على ضرورة إيجاد بديل آخر، موضحًا أنه تقدم بطلب إحاطة لمنع تداول واستيراد حبة "الغلة".