نشرت قناة "الحدث"، فيديو تقول إنه لمجموعة من المقاتلين السوريين، الموالين إلى الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، وهم يستقلون وسيلة نقل، وفى طريقهم إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم كتائب حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
ووفق الفيديو الذى نشرته القناة، ظهر مجموعة من الشباب الذين يرتدون زى عسكرياً وهم يتوعدون المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطنى الليبى، ويقولون أنهم فى الطريق إليه.
وانطلق مساء اليوم، الأربعاء، المؤتمر الصحفى، لوزير الخارجية سامح شكري ونظرائه من فرنسا و إيطاليا اليونان و قبرص حول الأوضاع في منطقة شرق المتوسط وليبيا، حيث أكد وزير الخارجية، سامح شكرى، أن اجتماع القاهرة ناقش تطورات الأوضاع فى شرق المتوسط وليبيا، مؤكدا أن الاجتماع يسعى لتفاهم سياسى للأزمة وأن الصراعات الإقليمية لن توجد حل للازمة.
من جانيه أكد شكرى، أن الحلول السياسية هى الأفضل وليس عبر الصراعات المسلحة، مشيرا إلى أن بعض القوى استخدمت السلاح بعد رفض نتائج الانتخابات فى عام 2014، ودعا لوقف القتال فى ليبيا واحترام القانون الدولى وتسعى لاستقرار ليبيا، مؤكدا على أن تركيا تدعم مجموعات ومليشيات مسلحة مدرجة على عقوبات مجلس الأمن، مشيرا إلى توقيع السراج وأردوغان اتفاقات مؤخرا تخالف اتفاق الصخيرات، مضيفًا :"الدعم التركى للعناصر المتطرفة مازال متواصلًا".
وشدد سامح شكرى على أن الصراع فى ليبيا قائم منذ عدة سنوات، مشيرا إلى أن مصر بذلت جهود كبيرة لتقريب وجهات النظر بين أبناء الشعب الليبى، وأكد وزير الخارجية سامح شكرى فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزراء خارجية قبرص واليونان وفرنسا أن مصر تدعم الحل السياسي للأزمة الليبية، مشيرا إلى أن التزام المجلس الرئاسي بتمثيل كافة المناطق الليبية وهذا غير محقق، مشددا على أهمية اعتماد الحكومة عبر مجلس النواب.
وأشار شكرى إلى تأثير تعقد الأوضاع في ليبيا وتفاقم الأزمة من خلال تدخلات تركية، مؤكدا أن أنقرة تخالف القانون الدولى فى ظل اتساع رقعة الإرهاب فى طرابلس، موضحاً أن مصر تعانى من محاولات الإرهابيين النفاذ بسلاح عبر الحدود المشتركة بين مصر وليبيا، مؤكدا أن الدول مستمرة فى العمل لدعم مسار برلين كى يكون متكامل يتناول كافة القضايا لتحقيق الاستقرار فى ليبيا.