عرض برنامج مساء DMC، تقريراً عن قرية النزلة في الفيوم لما تتميز به من صناعة الفخار، حيث تعود تلك الصناعة تعود إلى مئات السنين، حيث توارثها أبناء القرية عن أجدادهم إلا أن الصناعة تكاد تنقرض نظرًا لأن العاملين فيه بالقرية الآن لا يتخطون الـ4 أسر فى منطقة "الربع"، ويتم التصنيع من خلال أفران حارقة أقيمت على حافة الوادى.
وقال أحد صناع الفخار من أبناء القرية، أن الفخار موجود منذ خلق سيدنا آدم عليه السلام، كما أنه مذكور في القرآن الكريم، وحبينا تلك الصناعة من أجل ذلك، وهي حرفة تعلماه منذ صغري، كما أن والدي ورثها عن والده.
ويتم صناعة أشكال فخارية متعدد مثل "الأزيار والقلل والتنور والزلعة والأباجورات" وتعتمد صناعة الفخار على الطمى الناتج عن تجريف الأراضى ويستخدمون فيها قش الأرز ونشارة الخشب بالإضافة إلى ماكينات الخرط اليدوية.
وقرية النزلة تتميز بانخفاضها عن كافة مدن المحافظة بحوالى 30 مترًا وخاصة الوادى والوصول له عبر منحدرات تكسوها الزروع والورود، وهو ما كان سببا فى تسميتها بـ"النزلة"، خاصة أنها تشرف على مصرف الوادى الذى ينقل مياه صرف الأراضى الزراعية إلى بحيرة قارون ومنحدراتها الرائعة وهو ما جعل صناع السينما يتخذونها مقصدا لهم فى تصوير الأفلام مثل "البوسطجى" و"دعاء الكروان"، كما أن وادى النزلة يشتهر بأنه المكان الوحيدة على مستوى المحافظة الذى يتم فيه صناعة الفخار.
كما تشتهر قرية الفرستق واحدة من أشهر القرى المعروفة بصناعة الفخار فى مركز بسيون بالغربية، فهناك ما يقرب من 200 ورشة لصناعة الفخار والخزف وتصديره للخارج، ومن المعروف أن أوانى الفخار من أفضل الأدوات التى تستخدم فى طهى الطعام لذلك الإقبال عليه كبير.
ويتم صناعة أشكال فخارية متعدد مثل "الأزيار والقلل والتنور والزلعة والأباجورات" وتعتمد صناعة الفخار على الطمى الناتج عن تجريف الأراضى ويستخدمون فيها قش الأرز ونشارة الخشب بالإضافة إلى ماكينات الخرط اليدوية .