اعتذرت هديل أنور، صاحبة تغريدة "الجامعة الخاصة" التي أثارت الجدل على موقع "تويتر"، عن تغريدتها، قائلة: "أنا بعتذر لو كلامى أهان أى حد أنا اقصد بعض الناس اللى عندها سلوكيات وأخلاق محتاجه تتعدل، وبكرر تانى أنا أسأت التعبير في التويته القديمة، وأنا بحمد ربنا إنى دخلت جامعتي اللى مافيهاش سوء أخلاق والسلوكيات الموجودة في جامعات تانية كتير، ومش عارفة لو قابلت سوء الأخلاق ده كان ممكن يحصلى إيه".
وواصلت فى تغريده لها :"بعد كل اللي حصل ده إنتوا مش شايفين إن في مشكله فعلاً؟ مش شايفين إن في أزمة أخلاق متفشية فى كل مكان فى الشارع والمدارس والجامعات ومحتاجى أننا نواجهها؟ أنا مسحت التويتة لإن بدأ يتم استغلالها بطريقة غلط وفى سكك أنا مش حاباها وناس كتير بتحاول تكسب تعاطفكوا عن طريق مهاجمتى".
وقالت هديل، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "MBC مصر"، مساء السبت، إنه تم التعامل مع التغريدة بسطحية، مضيفة: "لدى شقيقان بجامعات حكومية، ويرفضان بعض السلوكيات الموجودة فى الجامعات العامة"، منوهةً بأنها لا تقصد طلاب الجامعات الحكومية.
فيما قال عمرو أديب تعليقا على شكواها من رد الناس بأسلوب غير لائق على التويتة: "الناس اتنمرت عليكى لأنك اتنمرتي الأول عليهم بالتويتة ..أنا لو منك الصراحة أمسحها طول ماهي عاملة مشكلة".
وواصلت هدير: "يمكن أكون أسأت التعبير، بس أنا مامسحتش كلامي عشان ماقولتش حاجة غلط، ووضحت كلامي في الرد"، ليرد أديب: "التويتة دي فيها تنمر بالناس، أنت اللى بدأتِ وجرحتيهم الأول، وكلامك فيه تعميم، والناس مش بتشوف الرد".
ونشرت الفتاة الجامعية تغريدة أثارت كثيرًا من الجدل، جاء فيها: "أنا باحمد ربنا إني دخلت جامعة خاصة، تقريبًا كل اللي فيها نفس الطبقة ونفس الفكر مع اختلافات بسيطة ممكن التعايش معها، مش عارفة لو دخلت جامعة عادية واتعاملت مع معظم طبقات الشعب الجاهل المتخلف ده كان ممكن يجيلي إيه، ولو دي نرجسية أنا نرجسية عادي جدًّا".