قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإنسان عليه أن يكون فخورا ويتحدث مع الله باعتزاز، والمتدين يجب ألا يكون مكسورا، مستشهدا بالآية الكريمة: "ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون".
وذكر الجندي خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم ،"ربنا عمل لنا بلد آمن ووطن آمن ورئيس صالح وحكومة بتؤدى دورها، وعندنا وطن، لازم نسعد ولا نصغى لمن يحاولون هدم الوطن".
فيما شددت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى، على أهمية حب الوطن والانتماء إليه ، مؤكدة أن حب الوطن أمر فطري، حيث يشعر المرء بأنَّ هناك علاقة تربط بينه وبين هذه الأرض التي نشأ ونما في حضنها".
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن نعمة الوطن من أكبر النعم على الإنسان بعد نعمة الإيمان فالوطن حصن الدين ووعاؤه ومكان ولادة الإنسان ونشأته وملاذه الآمن ومحل عيشه وحفظ كرامته وصيانة عرضه وسلامة جسده".
وأضافت دار الإفتاء، إن "الوطن يمثل للإنسان كل معنى جميل وقدر من الله سبحانه على مصر بأن جعلها بلدا آمنا طيبا فقال فى كتابه الكريم "ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ"، وقوات مصر كانت على مدار تاريخها قوة للأمة الإسلامية والعربية وخدمة للرسالة السماوية وبمصر الأزهر الشريف حصن الشريعة ومعقل العلم ومصنع العلماء.. والمحافظة على كيان الوطن ليست مهمة قاصرة على الحكام وإنما هى واجبة على كل فرد من أفراد الشعب تنفيذا لأوامر الدين وتحقيقا لفريضة الانتماء الوطنى واستجابة لمشاعر الصدق والوفاء والولاء للأوطان فلا يتهاون الإنسان بأى عمل مهما كان بسيطا طالما أنه يصب فى خدمة الوطن وتحقيق مصلحته، كلنا يدا واحدة وطريق واحد ورؤية مشتركة فى سبيل وطننا .. حفظ الله مصرنا الغالية".