قال أحمد شيحة عضو شعبة المستوردين بالغرف التجارية انه لابد من التفريق بين انواع الدفايات الموجودة فى الاسواق فهناك نوع يسمى "الشمعة" والنوع الثانى هو النوع الذى يعمل بالزيت وهذا النوع هو الاكثر امانا والمشكلة فى انواع الدفايات والاجهزة الاخرى الغير امنه هي ان هناك فى مكونات تلك الدفايات هو وجود لدى بعض المصانع بطاقة تسمى بطاقة الاحتياجات فالمواد والمكونات التى تدخل مصر ضمن هذة البطاقة لا تمر على الرقابة والصناعات فيكون من الصعب وضع مثل هذة المكونات تحت رقابة مباشرة.
من جانبه قال المهندس حسن مبروك رئيس شعبة الاجهزة الكهربائية بغرفة الصناعات الهندسية بغرفة الصناعات خلال لقائة فى برنامج القاهرة الان المذاع على قناة العربية الحدث وتقدمة الإعلامية لميس الحديدى أن المسئولية مشتركة بين أكثر من طرف الطرف الأول هو المستهلك فعلى سبيل المثال حينما يشترى دفاية فهو لا يجيد الاختيار ويقوم بشراء الأرخص وعندما يشترى منتج لا اسم له فسيكون من الصعب وضعها تحت رقابة مباشرة فمعظم الادوات التى تتلف فهى مجهولة المصدر وغير معلومة ولايوجد اى سجلات للمصانع الغير رسمية وهذا يأتي دور مباحث التموين فمن الضرورى نزولها الاسواق ورصد هذه المخالفات.
وفى سياق متصل قال محمود عسقلانى رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء لحماية المستهلك قال: "أصبحت سلة قمامة مصر لصناعات بعض الدول الغريبة والعجيبه" فعلى سبيل المثال هناك انواهع من الموبيليا يتم استيرادها من تركيا بخامات هشه ومجهولة المصدر.