قال اللواء سمير فرج، مدير الشؤون المعنوية الأسبق، أن هناك تراجع كبير في الموقف التركى، وذلك بعد وصول رسالة الردع التى أرسلتها المناورة المصرية قادر 2020.
وأضاف فرج خلال لقائه مع الإعلامى أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن نبرة تركيا تغيرت تجاه مصر، بعد تلقيها الرسالة التي ترسلها المناورة الجاري تنفيذها حاليا من قبل القوات المسلحة المصرية.
وأكد فرج ردا على كلام تركيا برغبتها في توقيع اتفاق تعاون مع مصر، أنه لا يوجد مجال للتعاون مع أنقرة لأنه لا تربطها مع مصر حدود ولا أى مصالح.
وقال اللواء سمير فرج، إن شرف أى دولة في العالم «العلم والسفارة».
وأضاف فرج، أن الإيرانيين أيام ثورة الخمينى احتلوا السفارة الأمريكية وأخذوا الأمريكان الموجودين فيها كرهائن، ما تسبب في عدم انتخاب كارتر فترة ثانية رغم أنه وقع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.
وأردف مدير الشؤون المعنوية الأسبق أن ترامب لاحظ أن سليمانى يخطط لاحتلال السفارة الأمريكية في العراق، فعمل على التخلص منه قبل أن ينفذ مخططه ويضرب شعبيته فى أمريكا على غرار كارتر، خاصة أنه فى عامه الأخير في ولايته الأولى والذى يطلق عليه « عام البطة العرجاء».
وأكد فرج أن ترامب أراد اغتيال سليمانى في العراق بدلا من سوريا لأنه اقتحم سفارة أمريكا في العراق وليس سوريا، مشيرًا إلى أن ضرب قاعدة عين الأسد من قبل إيران «تمثيلية».