ناقش الإعلامى عمرو أديب، خلال تقديمه برنامج "الحكاية"، على فضائية "MBC مصر"، أضرار السجائر الإلكترونية، وهل هى أقل ضرار من السجائر التقليدية.
من جانبه، قال الدكتور أيمن سالم، أستاذ ورئيس قسم الصدر بطب قصر العينى، إنه يتم الترويج إلى أن السجائر الإلكترونية أقل ضرراً من السجائر التقليدية، ولم يؤكد تماماً، لافتاً إلى أن هناك أبحاث علمية توضح أن فرصة أن تكون السجائر الإلكترونية أقل ضرراً "موجودة"، ولا بد أن يمر عليها مدى طويل لمعرفة مدى ضررها.
وأوضح خلال لقائه، أن الأطباء كشفوا عن نوعية أخرى من الأضرار التى تسببها السجائر الإلكترونية، كما أنه ليس فقط المدخن، ولكن الأصدقاء المرافقين للمدخن الإلكترونى، وهو المدخن السلبى، موضحاً أنها أسوأ من السجائر العادية لأن كمية الدخان التى تخرج منها كبيرة.
وذكر أنه ينصح المدخنين بالتوجه إلى البرامج المعترف بها للإقلاع عن التدخين، موضحاً أن الأطباء لا يمكنهم وصف أى دواء لأى مريض، إلا بما هو مصرح به، أى أن السجائر الإلكترونية ليست دواء، ولا يوجد أى توصية باستخدامها للإقلاع عن التدخين، والمسجل فى الهيئات العلمية المعترف بها بأنه لا يوجد توصية بأن السجائر الإلكترونية بأنها آمنة.
من جانبه، أوضح الدكتور وائل صفوت، رئيس اللجنة الدولية، لعلاج إدمان التدخين، أن موضوع السجائر الإلكترونية أمن قومى، حيث أنه وسط الحروب والمشكلات والتهديدات، فإن هناك مواد تباع علناً وممنوع دخولها مصر، كما أنها غير مقننة.
وفى سياق متصل، قال الدكتور محمد النعا أخصائى القلب والأوعية الدموية، أنه يستخدم التدخين الإلكترونى منذ خمسة سنوات، لافتا إلى أنه أقل ضرراً من التدخين العادى بشكل كبير.
ولفت أخصائى القلب والأوعية الدموية، خلال مداخلة هاتفية، إلى أن هناك أبحاث إنجليزية تشير إلى أن السجائر الإلكترونية أفضل وسيلة للإقلاع عن التدخين، ويتم استخدامها فى بعض المستشفيات فى إنجلترا.
وتابع قائلا:"أنصح المريض بالإقلاع عن التدخين، ولكن أفضل وسيلة هى السجائر الإلكترونية ثم يتوقف عن التدخين"، مردفاً: "كنت بشرب علبتين سجائر فى اليوم".