قال نسمة يحيى عارضة أزياء تحارب التنمر بالفن، إن أفضل شىء نجح فيه أهلها أنهم أدخلوها فى مدارس عادية للتعامل مع كل الناس، موضحة أنها لم تعرف الفرق بين قصار القامة والأشخاص العادية، وقابلت كل السلبيات.
وذكرت خلال لقائها ببرنامج "كلام ستات"، على فضائية "ON E"، مع الإعلامية شريهان أبو الحسن، والفنانات نهال عنبر وندى رحمى وهيدى كرم، أنها كانت تظن أنها هى فقط قصيرة القامة، واكتشفت عن طريق الفيس بوك، أن هناك أشخاص عمرهم 40 سنة ولم يكملوا تعليمهم بسبب التنمر الذى واجهوه فى المجتمع.
وتابعت: "بقابل تنمر من كل الأنواع، وبقول الناس أن الفرق بين قصار القامة والناس العاديين كام سنتيمتر، ولما كنت بسأل ماما ليه الناس بتتريق عليا، بتقولى دى ناس مريضة"، مضيفة أن وجهها طبيعى ولم تعرف منذ صغرها سبب قصرها.
واستطردت :"أنا قبل ما أعمل الفوتو سيشن مكنتش بحب أتصور، ديما الناس كانت بتقولى ملامحك حلوة بس كنت بفكره جبر خاطر، وكنت بخاف أتصور، بعدين حبيت أعمل الفوتو سيشن، وأخليه لنفسى، ولما عملته فى مكان عام يوم الجمعة، ومكانش فيه حد بيمشى فى المكان ده، ومكنتش قادرة أتصور، وأخويا كان معايا، وكان بيشيلنى فى الأماكن العالية ويساعدنى، وكان جوايا كمية سعادة كبيرة، لأنى كسرت حاجز كبير".
وأشارت نسمة يحيى، إلى أنها قدمت مسرحية فى كلية الإعلام، مضيفة أنها قدمت مسرحية عن التنمر، وكانت البطلة وكاتبة النص، وسردت ما كانت تقابله فى حياتها عبر المسرحية، معلقة:"المسرح كله كان بيعيط".
واستكملت :"أشكر أهلى كلهم وكل من ترك أثر دعم بداخلى، وكل من يحب يجبر الخاطر، ولا بد أن يكون لنا هدف ونحقق أحلامنا".