قال رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامى، إن أفضل صلاة بعد الفروض هى صلاة القيام، مشيراً إلى أن المؤذن هو من ينادى المسلمين للصلوات الخمس المفروضة، مشيرًا إلى أن هذا المؤذن من البشر، إنما من ينادي لصلاة الليل هو الله سبحانه وتعالى؛ حيث ينزل المولى عز وجل إلى السماء الدنيا كل ليلة، ويقول:" هل من سائلِ لأُعطيه؟، هل من مستغفر لأغفر له؟ هل من تائب لأتوب عليه" حتى تطلع الشمس.
مستشهداً "عبدالمعز" خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المُذاع على فضائية"dmc"، بقوله تعالى:"يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ. قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا. نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا. أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا"، وقول النبي صلى الله عليه وسلم:" عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله سبحانه وتعالى.
كما أعلنت الجنة الفتوى بمجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف من قبل أن الأصل تأخير الوتر ليكون خاتمة لصلاة الليل لما جاء فى الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا).
لكنه قد ورد جواز صلاة بالليل بعد أداء صلاة الوتر، وذلك كما فى حديث عائشة رضي الله عنها كما في مسند ان يصلي ركعتين بعد الوتر وهو جالس" وهذا يدل على جواز صلاة الليل بعد الوتر.
ومن ثم: فيمكن القول بأن الأصل تأخير الوتر، مع جواز الصلاة بعده ،جاء في تحفة المحتاج" ويستحب أن لا يتعمد صلاةً بعده، وأما حديث صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بعد الوتر جالساً، ففعله لبيان الجواز، والذي واظب عليه وأمر به جعل أخر صلاة الليل وتراً".