أكد العميد محمود محيى الدين الباحث فى شئون الأمن الأقليمى، أن قاعدة برنيس التى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الأربعاء، تعد إضافة كبيرة لقدرة وأداء القوات المسلحة المصرية، مشيرا إلى أن فكرة تجميع القدرات وتوجيهها وتوزيعها على الاتجاهات الاستراتيجية الرئيسية للدولة المصرية هذا يعد فى التصنيف العالمى مرونة وقدرة لدى القوات المسلحة على التحرك فى العديد من الاتجاهات الاستراتيجية بنفس القدرة ونفس التركيز فى إدارة العمليات لصالح الأمن القومى المصرى.
وقال الباحث في شئون الأمن الأقليمى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن قاعدة برنيس تمثل وحدة عمليات رئيسية تتكامل فيها الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة للقيام بعمل شامل على جبهة محددة دون الاحتياج لنقل قوات إلى أماكن أخرى .
ولفت الباحث فى شئون الأمن الأقليمى، إلى أن هذه المنطقة العسكرية تعطى ثقلا للإرادة المصرية فى منطقة البحر الأحمر للحفاظ على مقدرات الأمن الوطنى والثروات المكتسبة وكذلك حماية المجرى الملاحى لقناة السويس وأيضا فى منطقة خليج باب المندب وخليج عدن لأن هذه المنطقة شهدت خلال الفترة الماضية تجاذبا بين القوى الإقليمية ومصالح القوى العالمية فى هذه المنطقة .
وتابع العميد محمود محيى الدين: فى علوم الأمن القومى تواجد القوات الأجنبية على أطراف الدول أو فى المجرى الملاحى أو فى الممرات الدولية بكل تأكيد هذا يمثل تزاحما فى إرادة هذه الدول ونفوذها ومقدرات الأمن القومى فيها .
وفى وقت سابق، أكد اللواء حمدى بخيت المحلل العسكرى، وعضو مجلس النواب، أن المناورات على مستوى القوات المسلحة باتت متعددة الأسلحة، مشيرا إلى أن الجانب الختامى من مناورات 2020 أسفر عن عدة أشياء مهمة للغاية أبرزها أن تلك المناورات أصبحت متعددة الأسلحة فلم تعد مناورات برية فقط بل مناورات تشارك فيها كل الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وعلى اتجاهات مترامية للغاية تشكل كل الأراضى المصرية وعلى الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة .