قال فتحى المريمى، المستشار الإعلامى لرئاسة مجلس النواب الليبى، إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، طلب وقف إطلاق النار فى ليبيا، من أجل الوصول لاتفاق من خلال المشاورات والمفاوضات التى جرت فى موسكو، موجهًا الشكر إلى كل الدول التى تحاول أن حل الأزمة الليبية والصراع الواقع على أراضيها.
وأضاف المستشار الإعلامى لرئاسة مجلس النواب الليبى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساءdmc"، الذى يقدمه الإعلامى رامى رضوان على قناةdmc، مجلس النواب الليبى وشعب ليبيا طلب من المشير حفتر ومن الجيش مواجهة الإرهابين والميليشيات ممن يمثلون جهات معروفة للجميع، ودحرهم ومنعهم من الاستيلاء على وطنهم، وتمكنوا بالفعل من تحرير شرق ليبيا وبرقة من أيادى الإرهابيين.
وأكد " المريمى"، أن الشعب الليبى يواجه إرهابيين وميليشيات ممولة من قطر وتركيا بهدف السيطرة على ليبيا، وفرض سيطرتهم على مقدراتها وثرواتها الموجودة فى البر والبحر، وأن الشعب بالإجماع طلب من الجيش التدخل للتخلص من هؤلاء، وعليهم أن يسلموا أنفسهم ولا يستسلموا لدعوات الخيانة القادمة من الخارج.
وقال المستشار الإعلامى لرئاسة مجلس النواب الليبى، إن قطر وليبيا هما قادة الإرهاب فى العالم، ويشكلان خطراً كبيراً على الوطن العربى والدول الإفريقية والدول الموجودة فى الشرق الأوسط، وقد وضعوا أعينهم على مقدرات وثروات الدول التى تشاركهم الحدود، وحتى الدول التى لا تشاركهم فى حدودهم البرية والبحرية.
وكشف "المريمى"، عن أنه منذ أن بدأت أن تتحرك حكومة الوفاق والسراج نحو تركيا ولجؤهم إليها، وبدأ مجلس النواب الليبى فى إرسال خطابات عديدة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبى وحتى الاتحاد الأفريقي، مشيراً إلى أن المجلس لم يوافق ولم يصدق على الاتفاق غير الدستورى الذى عقده السراج مع أردوغان.