قال سيرجى لافروف إنه يوجد نحو 10 آلاف من عناصر داعش فى مراكز الاحتجاز فى شرق الفرات تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وتابع وزير خارجية روسيا، خلال تصريحات نقلتها فضائية سكاى نيوز، أنه من المهم الحفاظ على الهدنة فى ليبيا وسنشارك فى مؤتمر برلين.
وأضاف يجب على مجلس الأمن الدولى تبنى نتائج مؤتمر برلين بشأن ليبيا ودفع الأطراف الليبية للالتزام بعدم التصعيد.
وفى سياق منفصل أعلنت خلية الإعلام الأمنى إلقاء القبض على "مفتى داعش" فى الجانب الأيمن لمدينة الموصل، مشيرةً إلى مسئوليته عن إصدار "فتوى" لتفجير جامع النبى يونس، وقالت الخلية - فى بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" - "إن فوج سوات التابع لقيادة شرطة نينوى، وبناءً على معلومات دقيقة، وبعد البحث والتحري والمتابعة المستمرة، ألقي القبض على مسئول فيما يعرف بمفتي داعش المعروف (شفاء النعمة) المكنى (أبو عبد الباري) في حي المنصور في الجانب الأيمن لمدينة الموصل".
وأضافت أنه كان يعمل إماما وخطيبا فى عدد من جوامع المدينة، والمعروف بخطبه المحرضة ضد القوات الأمنية، والتى كان يحرض على الانتماء لتنظيم داعش الإرهابى، ومبايعته، ويثقف للفكر التكفيرى المتطرف خلال فترة سيطرة داعش على مدينة الموصل.
وأشارت إلى أنه يعتبر من القياديين فى الصف الأول لعصابات داعش الإهابية، موضحة أنه المسئول عن إصدار الفتاوى الخاصة بإعدام عدد من العلماء ورجال الدين الذين امتنعوا عن مبايعة داعش، وهو المسؤول عن إصدار فتوى لتفجير جامع النبى يونس عليه السلام.
من جانب آخر ألقت القوات الأمنية العراقية القبض على قيادى كبير فى تنظيم داعش الإرهابى على الطريق بين كركوك والسليمانية.