نشر وكالة روسيا اليوم، نبأ جريمة كشفتها وسائل إعلام تركية، عن ارتكاب مواطن تركي لواقعة اغتصاب زوجة أخيه وابنه اليتيم، واصفة الواقعة بأنها هزت المجتمع التركي.
وقالت الوكالة، أن موقع "تركيا نيوز"، كشف بأن قاصرا يبلغ من العمر 15 عاما، ويسكن منطقة "كوكوكيشيك" بولاية اسطنبول، تعرض لاعتداء جنسي من قبل عمه، وصفته بأنه جرى عدة مرات "وبشكل قذر".
وكشف الموقع بحسب مصادر مسئولة في السلطات التركية، أن السلطات التركية اعتقلت الجاني، الذي رمز إلى اسمه بـ"حبيب ب"، وأصدرت المحكمة حكما بسجنه 8 سنوات و4 أشهر "بسبب سوء السلوك".
وتابع الموقع، أن التهم بارتكاب الواقعة دفع كفالة، وأطلق سراحه بعد 3 أشهر من احتجازه، فخرج وعاد إلى سيرته الأولى وكرر اعتداءاته الجنسية على الطفل، بل وخدع والدته واعتدى عليها جنسيا بعد أن أوهمها بأنه ينوى الزواج بها، وأخذ مكان شقيقه المتوفى.
وقامت إثر ذلك السيدة بتقديم بلاغ إلى السلطات التركية، اتهمت فيه العم "حبيب ب" باستغلالها والاعتداء عليها وابنها جنسيا، وأفيد بأن الشرطة التركية اعتقلت هذا العم، وقدمته إلى المحكمة لتتخذ بحقه ما يلزم من إجراءات.
وفي سياق منفصل أكد كمال كيليتشدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، إن سياسات أردوغان تسببت فى انهيار الاقتصاد وتدهور مستوى المعيشة، لدرجة وجود أكثر من 4 ملايين مواطن تركي غير قادرين على سداد فواتير الكهرباءوالغاز، بالإضافة إلى وجود الملايين يحصلون على أجور ومعاشات تقاعد أقل من الحد الأدنى للأجور.
وقال كيليتشدار أوغلو فى تصريحات نقلتها صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية، أن هناك 8 ملايين و600 ألف شخص يحصلون على دخل شهري أقل من 673 ليرة تركية، وهناك 6 ملايين يحصلون على معاش تقاعد أقل من 2000 ليرة أي أقل من الحد الأدنى للأجر، وأن هناك 647 ألف شخص يحصلون على معاش يتامى وطلاق شهريًا أقل من 1000 ليرة تركية.