أعلنت الأمم المتحدة، عن أن وقف إطلاق النار الأخير في إدلب فشل بحماية المدنيين، وذلك وفقاً لنبأ عاجل، بثته فضائية العربية، منذ قليل.
كان الجيش السورى، قد فتح معابر إنسانية رئيسية لتسهيل عبور المدنيين الراغبين في مغادرة مناطق سيطرة الفصائل المسلحة في ريفي إدلب وحلب، وقال الجيش - فى بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" - إن المعابر الجديدة هي أبو الضهور، والحاضر والهبيط، قد أصبحت معدة ومجهزة بنقاط أمنية وإغاثية لاستقبال من يرغب بدخول مناطق سيطرة الحكومة السورية، أو تسوية وضعه وتسليم سلاحه.
وأعلنت الحكومة السورية ، موافقتها على تطبيق الهدنة المتفق عليها دوليا، وأوقفت عملياتها العسكرية، وتقدمها باتجاه معرة النعمان، بالرغم من هجمات عدة نفذها مسلحو جبهة النصرة على مواقع الجيش السوري في جرجناز وأبو الضهور.
وتحاول جهات حكومية عديدة التوصل إلي اتفاق يقضي بالمصالحة، وإخراج الفصائل المسلحة من محيط الطريق الدولي، كما بذلت جهودا عديدة للسماح بإخراج من يرغب من الأهالي المحاصرين والمهجرين بسبب الحرب، عبر ممرات إنسانية من محاور عدة في المنطقة الممتدة بين ريف إدلب وحلب، ولكن قوبل ذلك بالرفض القاطع.
وفى سياق منفصل أعلنت خلية الإعلام الأمنى إلقاء القبض على "مفتى داعش" فى الجانب الأيمن لمدينة الموصل، مشيرةً إلى مسئوليته عن إصدار "فتوى" لتفجير جامع النبى يونس، وقالت الخلية - فى بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" - "إن فوج سوات التابع لقيادة شرطة نينوى، وبناءً على معلومات دقيقة، وبعد البحث والتحري والمتابعة المستمرة، ألقي القبض على مسئول فيما يعرف بمفتي داعش المعروف (شفاء النعمة) المكنى (أبو عبد الباري) في حي المنصور في الجانب الأيمن لمدينة الموصل".
وأضافت أنه كان يعمل إماما وخطيبا فى عدد من جوامع المدينة، والمعروف بخطبه المحرضة ضد القوات الأمنية، والتى كان يحرض على الانتماء لتنظيم داعش الإرهابى، ومبايعته، ويثقف للفكر التكفيرى المتطرف خلال فترة سيطرة داعش على مدينة الموصل.
وأشارت إلى أنه يعتبر من القياديين فى الصف الأول لعصابات داعش الإهابية، موضحة أنه المسئول عن إصدار الفتاوى الخاصة بإعدام عدد من العلماء ورجال الدين الذين امتنعوا عن مبايعة داعش، وهو المسؤول عن إصدار فتوى لتفجير جامع النبى يونس عليه السلام.
من جانب آخر ألقت القوات الأمنية العراقية القبض على قيادى كبير فى تنظيم داعش الإرهابى على الطريق بين كركوك والسليمانية.