روت الأرملة الأوكرانية كرستينا، تفاصيل ما قبل وفاة زوجها إيجور الذي كان أحد أفراد الطائرة الأوكرانية المنكوبة في تقرير بثته فضائية العربية، قائلة:" لقد شعرت بخوفه عندما اتصل بي قبل الحادث بدقائق".
ووسط الذكريات وألبومات الصور التي تجمعها مع زوجها إيجور ، أحد أفراد طاقم الطائرة الأوكرانية المنكوبة التسعة، والذي قضى في الحادث روت زوجته كرستينا ما حدث بينهما ليلة المأساة.
وقالت كرستينا إن زوجها هاتفها قبل الحادث بدقائق وشعرت بنبرة الخوف في حديثه، بعدما اشتعلت أحداث المنطقة وأصبح الحديث عن وقوع حرب فيها تبثه تقارير على كل وسائل الإعلام.
وأضافت: لقد استيقظت صباح الكارثة لأجد عشرات الاتصالات والرسائل من الأصدقاء والأهل يسألون عن مصير زوجي إيجور الذي كان يعمل على متن الطائرة.
وفي سياق منفصل قالت شركة الطيران الهولندية كيه.إل.إم التابعة لإير فرانس-كيه.إل.إم إنها لم توقف التحليق فوق إيران والعراق إلا عقب إسقاط الطائرة الأوكرانية يوم الثامن من يناير،جاء ذلك فى معرض رد الشركة على سؤال طرحه أعضاء فى البرلمان الهولندى عن موعد إيقاف التحليق فوق المنطقة وهل كان قبل أو بعد إسقاط الجيش الإيرانى طائرة الخطوط الدولية الأوكرانية فى الرحلة رقم 752 مما أسفر عن مقتل 176 شخصا.
وقالت كيه.إل.إم فى بيان إن آخر رحلاتها غادرت "المنطقة" قبل أكثر من ساعة من الحادث، وتسير الشركة رحلة يوميا من الكويت إلى أمستردام تقلع فى الساعة 0055 بتوقيت جرينتش وكانت حتى الثامن من يناير تأخذ مسارا فوق العراق، وذكرت الشركة أنها أجرت حينها "تحليلا مستفيضا للمخاطر" وأوقفت تحليق أى رحلات أخرى فوق إيران والعراق.