احتفت الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج "كل يوم" على قناة OnE، بحلقتها السابقة مع مجموعة من السيدات محاربات السرطان، حيث نشرت صورة سيلفى تجمعها ببطلات تحقيق "انفراد" بعنوان "طلاق السرطان"، عبر حسابها الشخصى على إنستجرام، وعلقت عليها "محاربات سرطان وتخلى عنهن أزواجهن ولم يتخلى عنهن الله".
وكانت قد استضافت الإعلامية بسمة وهبة، فى برنامجها بطلات تحقيق انفراد "طلاق السرطان"، وخلال الحوار أقدمت بسمة وهبة، على القيام من موقعها لتمسح دموع الحاجة هانم محمد على، التى أجهشت بالبكاء، وهى تروى قصة تخلى زوجها عنها بعدما أصيبت بالسرطان، معتبرة ذلك غدر منه، خاصة أنها تحملت معه الكثير ولديها أربعة أبناء.
ويشار إلى أنه خلال حلقة البرنامج، الأربعاء، كانت قد قالت الحاجة هانم، إنها لن تنسى لحظات الخوف الشديد التى شعرت بها مع بداية بعد زوجها عنها وهى فى هذه الحالة، وتابعت: "والأكثر من ذلك أنه بدأ يبحث عن حياة جديدة وزوجة جديدة وده جرحنى جداً وعذبنى.. مش المرض اللى عذبنى ولكن زوجى صدمنى رغم أنى وقفت جنبه فى الوقت اللى عمل فيه عملية كبيرة".
وأضافت - وهى تجهش بالبكاء - أنها أصيبت بالاكتئاب جراء أفعال زوجها، مشددة على أنها لا تستطيع أن تسامح زوجها على ما اقترفه فى حقها، لافتة إلى أنها قادرة على تحمل عذاب المرض ولكنها لا تستطيع تحمل الغدر، الأمر الذى دفع مقدمة البرنامج إلى الذهاب إليها ومسح دموعها، وتشجيعها وتحفيزها، وأنها عليها أن تفتخر بنفسها كونها هزمت مرضا خطيرا ولا تلقى بالاً لما فعله زوجها.
وفى السياق ذاته، روت كل من بسمة وهدان باحثة نوعية حاصلة على درجة الماجستير فى مجال التوعية من مرض السرطان، المهندسة أمل الحصافى محاربة سرطان، وحنين فايد، القصص المريرة اللاتى تعرضنا لها بعد إصابتهن بمرض السرطان وكيف تخلى عنهن أزواجهن، ولكن هذا الأمر لم يجعلهن يقفن مكتوفى الأيدى ويستسلمن للمرض بل قررنا تحدى الواقع والانتصار وهو ما حدث بالفعل.
وكشف تحقيق "انفراد"، "طلاق السرطان" واحدة من أصعب حكايات الألم فى المجتمع، حيث كشف تعرض عدد من النساء للطلاق من أزواجهن، بعد تعرضهن للإصابة بمرض السرطان، وحكت السيدات المشاركات فى التحقيق العديد من أساليب الإهانة والضغط التى تعرضن لها بداية من معرفة الإصابة وحتى تعرضهن للطلاق.
تحقيق انفراد المصور "طلاق السرطان" أجراه الزميل تامر إسماعيل صالح، وشارك فيه 4 سيدات من محاربات السرطان، وقررت بسببه عدد من المبادرات الاهتمام والبحث عن تلك الحالات فى المجتمع لتوفير الرعاية والدعم لهن، مثل مبادرة خليك راجل، وبداية جديدة.