شدد الشيخ محمد بن زايد، على أهمية تعزيز أركان الدولة الوطنية ومؤسساتها في مواجهة الميليشيات الإرهابية المسلحة ووضع حد لتدفق العناصر الإرهابية إلى ليبيا.
وتابع الشيخ محمد بن زايد، أنه يجب دعم أي جهد أو تحرك أو مبادرة من شأنها مساعدة الشعب الليبي على الخروج من أزمته وتجاوز معاناته ووقف التدخل في شؤونه الداخلية.
وأكد في تصريحات نقلتها فضائية سكاي نيوز، دعم الإمارات الكامل لجهود ألمانيا والمبعوث الدولي إلى ليبيا من أجل تثبيت وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة ومستقرة للأزمة الليبية.
واهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بانطلاق أعمال مؤتمر برلين، غدا الأحد لحل الأزمة الليبية، وقالت إن الصراع في ليبيا الغنية بالنفط أحد أكثر الحروب بالوكالة في الشرق الأوسط، وستجتمع معظم القوى الدولية المهتمة في برلين في أحدث جهد لإيجاد طريقة للخروج من الأزمة.
ونقلت الصحيفة عن وليد خشيب، موظف بنك ليبي يبلغ من العمر 35 عامًا، الذي استفاد من وقف مؤقت لإطلاق النار لزيارة أنقاض منزله في شرق طرابلس: "نحن الليبيون لا نريد القوات التركية أو السورية أو الروسية أو أي قوات أجنبية أخرى. نريد فقط حل المشكلة".
بدأ المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطنى الليبي، البالغ من العمر 76 عامًا ، هجومًا على العاصمة في أبريل الماضي. مع توقف تقدمه في الخريف الماضي ، قفزت روسيا وتركيا على جانبين متعارضين، مما جعلهما عنصرين محتملين. لكن جهودهما للتوسط في وقف إطلاق النار في موسكو هذا الأسبوع انتهت يوم الاثنين عندما انسحب حفتر، ورفض التوقيع على الاتفاق.