ذكر مراسل قناة "سكاى نيوز عربية"، أن عدد من المتظاهرين العراقيين، أغلقوا طريق مطار النجف الدولى، وفيما استخدم الأمن العراقى صباح اليوم الغاز المسيل بساحة الطيران، وسط سقوط عدد من الإصابات بصفوف المتظاهرين، كانت مصادر أمنية قد ذكرت لـ"سكاى نيوز عربية"، مساء أمس السبت، أن محتجين قاموا بحرق مقرًا لكتائب حزب الله العراقى بالكامل قرب جسر الإسكان فى محافظة النجف.
وقام محتجون بغلق البوابة الرئيسية لمطار النجف الدولى بحرق الإطارات، فيما قامت مجموعات بإغلاق أبواب الدوائر الحكومية فى المحافظة، وذلك فى مسعى لمنع ذهاب الموظفين إلى دوائرهم.
يأتى ذلك مع قرب انتهاء المهلة التى أقرتها التنسيقيات، المنتهية صباح الغد، ودعا الحراك الشعبى فى العراق إلى التصعيد فى الـ20 من يناير الجارى بانقضاء المهل الممنوحة للسلطات بتحقيق مطالب المواطنين، لا سيما فى المحافظات الجنوبية.
وأكد موقع "سكاى نيوز"، توافد إلى ساحات التظاهر فى المحافظات الجنوبية عدد كبير من المحتجين من ضمنهم طلاب الجامعات ورجال العشائر، كما جدد المتظاهرون تهديدهم للطبقة الحاكمة بالتصعيد السلمى خلال اليومين القادمين فى حال عدم الاستجابة لمطالب الحراك، وأشار ناشطون مدنيون إلى أن التظاهرات غطت ميادين الاحتجاجات وشوارع محيطة، وسط هتافات ضد التدخلات الخارجية وأناشيد وطنية.
وبحسب "سكاى نيوز"، يندد العراقيون منذ أكثر من 3 أشهر بالطبقة السياسية الحاكمة التى يتهمونها بالفساد والمحسوبيات، حيث أسفرت أعمال العنف التى شهدتها التظاهرات فى أنحاء البلاد عن مقتل نحو 460 شخصا غالبيتهم من المحتجين، وإصابة أكثر من 25 ألفا بجروح، منذ الأول من أكتوبر 2019، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.