حذرت "عمليات البصرة"، من الانجرار واللجوء إلى أعمال الفوضى، وذلك حسبما أفادت فضائية "العربية" فى خبر عاجل منذ قليل، وقالت إن هناك جهات تسعى إلى إرباك الوضع الأمني عبر الترويج لخروج تظاهرات، فيما أكد الاتحاد الأوروبي أن الشرق الأوسط يشهد تصعيدا خطيرا، مضيفا: "نأمل أن تسود الحكمة والتعقل لتجنب مواجهة واسعة النطاق فيما بدأت شركات نفط أجنبية في إخلاء موظفيها عبر مطار البصرة وأكد مسؤولون عراقيون إن الخطوة لن تؤثرعلى إنتاج النفط في الوقت الذى دعت الخارجية البريطانية جميع الأطراف إلى خفض التصعيد على خلفية مقتل قاسم سليمانى وآخرين".
يذكر أن رئيس الوزراء العراقى المستقيل عادل عبد المهدى أدان إقدام الادارة الأمريكية على عملية اغتيال أبى مهدى المهندس وقاسم سليمانى وشخصيات عراقية وإيرانية أخرى.
وأكد عبد المهدى، فى بيان صحفى، أن اغتيال قائد عسكرى عراقى يشغل منصبا رسميا يعد عدوانا على العراق دولة وحكومة وشعبا، وإن القيام بعمليات تصفية ضد شخصيات قيادية عراقية أو من بلد شقيق على الأرض العراقية يعد خرقا سافرا للسيادة العراقية واعتداء صارخا على كرامة الوطن وتصعيدا خطيرا يشعل فتيل حرب مدمرة في العراق والمنطقة والعالم.
واتهم عبد المهدى الإدارة الأمريكية بخرق فاضح لشروط تواجد القوات الأمريكية في العراق ودورها الذي ينحصر بتدريب القوات العراقية ومحاربة داعش ضمن قوات التحالف الدولي وتحت إشراف وموافقة الحكومة العراقية.
ووجه عبد المهدى إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس النواب العراقى استنادا إلى أحكام المادة (58) من الدستور من اجل تنظيم الموقف الرسمى العراقى واتخاذ القرارات التشريعية والاجراءات الضرورية المناسبة بما يحفظ كرامة العراق وامنه وسيادته.
وكان الحرس الثورى الإيرانى، قد أعلن فى بيان، اليوم، مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليمانى، وكذلك القيادى بالحشد الشعبى العراقى أبو مهدى المهندس، بينما أعلن التليفزيون العراقى الرسمى، مقتل قاسم سليمانى قائد فيلق القدس الإيرانى، وأبو مهدى المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبى، فى قصف استهدف موكبهما فى العراق.