قال الداعية رمضان عبد المعز، يجب على الانسان تلاوة القران الكريم كما ينبغي بتجويد وتحسين القراءة وغير ذلك يكون الانسان أثم .
وأضاف عبد المعز ، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"،: ليس فرض على كل مسلم أو مسلمة حفظ القرآن الكريم ولكن يجب على جميع البشر تلاوته .
وأشارالداعية الإسلامى، إلى أنه واجب على كل مسلم إماماً كان أم مأموماً عالماً كان أم طالب علم أم جاهلاً، فالواجب عليه إن قرأ القرآن أن يستقيم لسانه به وأن يقرأه بأحكامه. والعبرة بالثمرة، فلو فرضنا أنه يقرؤه قراءة صحيحة، سليمة خالية من اللحن الخفي، فضلاً عن اللحن الجلي، فقد أدى الواجب، وإن لم يعلم أحكام التجويد ويعرفها المعرفة النظرية، كأن يعرف أنواع المدود ومخارج الحروف وأحكام النون وهكذا. لكن يصعب ويعسر على الرجل أن يعلم وأن يتقن ذلك إلا بأن يعرف القواعد.
وأكد "رمضان"، أن أحكام التجويد مستحبة وليست واجبة، فإذا قرأ الإنسان القرآن بلغة العرب كفى والحمد لله، لكن يشرع له أن يقرأها على من هو أعلم منه حتى يتقنه جيدًا، وإذا قرأه بالتجويد على إنسان يعرف ذلك كان هذا من باب الكمالات، ومن باب الفضل، ومن باب العناية بإتقان القرآن وأن يقرأه على الوجه المرضي، وإلا فليس بشرط، وليس بواجب، ولا دليل على ذلك، إذا قرأه بلغة العرب وأقامه على لغة العرب ولو كان ما أدغم، أو ما فخم الراء ونحوها أو رقق كذا، أو أظهر في محل الإدغام، أو أدغم في محل الإظهار ما يضره ذلك.